يعني أيديولوجية المجلس الوطني الميّالة للمقاومة المسلحة بطلت تنفع لتغير الظروف بينما حدود الدولة الفلسطينية مقدسة لا مس فيها.
اليوم لا يوجد مجلس وطني، والحدود التي رسمها المجلس الوطني لم تعد حتى حبراً على ورق فلماذا لم يقدّم الرئيس (كونه الآمر النّاهي) حلولاً بديلة عمّا اتفق عليه الجميع قبل 35 عاماً؟
ولمّا حدود 67 كانت حل مرحلي، ما لازم أفهم أنا كمواطن وين حدودها هاي المرحلة وبأي ظروف بتنتهي؟
حدود 67 اليوم هي ضراط على بلاط، فالمستوطنات القائمة لا يمكن اخلائها لا نظرياً ولا عملياً عدا عن أن القدس الشرقية لم تعد قدساً شرقية.

اليوم مثلاً هناك مشكلة حقيقية وهي فلسطينيي الشتات من سوريا والعراق الذين أضحوا بلا مأوى ولا مستندات رسمية تسمح لهم بمزاولة أبسط متطلبات العيش (تتخللها زيارة الطبيب)، لكن "السفارات" الفلسطينية الفاشلة تغلق الأبواب في وجوههم دون حجة حتى بينما سيادة الرئيس يمنح مواطنات شرف للرقاصين.. يا أخي لو كانوا كلاب ما بنعمل فيهم هيك.

ثم لماذا تحتكر حق المقاومة لمنظمة التحرير وأنت عالم أن رئيس منظمة التحرير رافض أساساً للمقاومة والنضال (بدو يلعب سياسة).