يمنع منعا باتا من شيوخ وقرضاويي الوهابية وكلابهم وكلاب كلابهم الفزعة تجاه الشعب الفلسطيني أما جماهير حزب الله وسوريا الذين زودوا المقاومة بالسلاح فسيكونوا أول الداعمين سواء بالدعم المباشر أو حاضرين في كل دول العالم بالمسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية.
وبالطبع كلاب الموساد لن يخرجوا عن طاعة مشغليهم ---- بعدين بيزعل نتنياهو وما بيزورهم !!
لماذا تخسرون الحروب! ....لأن لا مبدأ صلبا لديكم
نزار نيوف:
"حماس" تستهدف إسرائيل بصواريخ "الروافض" التي شارك في تطويرها "النصراني" نبيل زغيب الذي قتله كلاب خالد مشعل في دمشق!؟.....
نهارهذا اليوم، الثامن من تموز 2014 ، المصادف للذكرى 42 لاستشهاد غسان كنفاني وابنة أخته الطفلة لميس على أيدي الموساد في بيروت، واقتراب الذكرى الثانية لاستشهاد نبيل زغيب وأفراد أسرته، أطلقت "حماس" بضعة صواريخ من غزة على أهداف إسرائيلية في عدد من المدن الفلسطينية المحتلة(الخضيرة/ جنوب حيفا، تل أبيب /غوش دان ، القدس) من طراز "فجر 5" و"آر 160"( = فتح 110 ، نسخة تعمل بالوقود الصلب من أجل سهولة النقل والتخزين ، اشقت له "حماس" الحرف الأول من اسم الشهيد عبد العزيز الرنتيسي) و"إم75" . وتتراوح مديات هذه الصواريخ ما بين 75 و 200 كم. ويعرف أي مراقب، مهما كانت معلوماته متواضعة، أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع. ولأن برنامج التصنيع الصاروخي الإيراني يشارك فيها مهندسون سوريون منذ 30 عاما، سواء في سوريا أو في إيران، وهذا ليس سرا، علينا أن نتذكر اليوم الدكتور المهندس اللواء "نبيل زغيب"، مدير برنامج الصواريخ في سوريا، الذي قتله كلاب خالد مشعل ، بالتحديد، في دمشق في مثل هذا الشهر من العام 2012، بتكليف إسرائيلي عبر المخابرات القطرية.
الأمر لم يتوقف عند مستوى الشراكة ، فقد زودتهم إيران "المجوسية ـ الرافضية"، ولا تزال، بنماذج متقدمة من ترسانتها ومخزوناتها الخاصة، بما يناسب الوضع الجغرافي والطبوغرافي والحيز المحدود لقطاع غزة، وهو ما فعله الجيش السوري أيضا، بما في ذلك صواريخ حديثة مضادة للدروع يمكن أن تروها في حال حصل اجتياح بري لقطاع غزة. فكوفىء الإيرانيون بشتمهم في شوارع غزة من قبل كلاب الداعشي اسماعيل هنية ، و وصفهم "بالمجوس والروافض"، في الوقت الذي كان فيه هذا الخسيس السافل يقلّم أظافر فقيه الإرهاب ومفتي الحلف الأطلسي يوسف القرضاوي ، في الشارع ووسط الناس، كأي عبد يعمل عند نخاس!
لنتذكر أن الشيخ أحمد ياسين نفسه، وقد أصبح شهيدا في عرفنا لأنه سقط على أيدي جيش يشوع ، سجد ركعتين شكرا لله على "هزيمة الشيوعي الكافر جمال عبد الناصر"، كما قال حرفيا، في حزيران 1967!
اليوم، وشعب غزة الباسل يتصدى لجيش يشوع التلمودي، عليه أن يتذكر أنه لن ينتصر أبدا على إسرائيل، حتى وإن كان بين يديه سلاح نووي، طالما يعيش بين ظهرانيه أو يقوده الإسلام الوهابي ـ التلمودي ـ الأخواني، وطالما بقي لديه نسخة خاصة من أنطوان لحد في فلسطين تدعى "محمود عباس" وزمرته المافيوزية المتصهينة.
أما نحن فسنتذكر ونذكّر الآخرين معنا، أن النظام الإيراني ارتكب خطأ استراتيجيا قاتلا يرقى إلى حدود الخيانة، حين احتضن كلاب قيادة"حماس"، وحين صب معظم جهده المالي والعسكري في صالح حركة أخوانية تديرها قيادة مجرمة لا يمكن أن تكون ـ بحكم جينات حسن البنا البريطانية التي تسري في دمائها ـ إلا حركة عميلة لعملاء واشنطن وإسرائيل في المنطقة، بدلا من توزيع هذا الجهد على فصائل المقاومة الحقيقية كالجهاد الإسلامي و جبهة رفاق غسان كنفاني ...تلاميذ وأبناء القائد خالد الذكر جورج حبش، وبقية الفصائل الوطنية.
ليكن شعارنا الذي يجب تعليمه لأطفالنا:
كل أخواني و وهابي هو متصهين وجاسوس وعميل وخائن، حتى يثبت العكس.. ولن يثبت؛ ولن يهدأ لنا بال حتى نقتص من خالد مشعل وكلاب قيادة "حماس" التي تعمل مع قطر، وعلى رأسها المجرم موسى أبو مرزوق والمجرم اسماعيل هنية.
المجد لفلسطين وشعب فلسطين ولكل من وضع نصب عينيه فلسطين ...وحدها لا شريك لها!.
المجد لذكرى غسان كنفاني ولكل شهيد فلسطيني لم يرَ أمامه سوى فلسطين، ولنبيل زغيب ورفاقه، ولنا الوفاء من بعدهم
والخزي والعار للجناح الإجرامي في "حماس"، قتلة وخاطفي ضباط وجنود الجيش السوري وجيش التحرير الفلسطيني ، ومخربي منشآتهما العسكرية في ريف دمشق، والموت لخالد مشعل وعصابته.