بدل المتاجرة بدماء أهلنا بفلسطين، فإنه يتوجب على رحمة العاملي أن يلزم الأرض ولا يحرك يدا ولا رجلا، لقول أمير المؤمنين عليه سلام الله:

"إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض ولا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد و لا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسمائهم الكنى و نسبتهم القرى، وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء"

ثم قول الإمام الباقرعليه سلام الله:

" يا جابر الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها: أولها اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به من بعدي عني ; ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الايمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الاصهب، وراية الابقع، وراية السفياني..."

المهم بالموضوع يا رحمة انك تنام وتنطر ليتم تفجير سد الثورة على يد داعش فتغرق الكوفة كما ورد في كتبك.. ما في دعوة للحركة.


أما بالنسبة للموضوع، بعيدا عن التجارة بدماء أهلنا، فإن حرية السوريين وحرية الفلسطينيين شيء واحد لا يتجزأ. كلاهما مظلوم وكلاهما تحت الإستبداد.