طبعا رحمة ما فرق معه الدعاء، لأن الخيال المريض تبع الطوسي، شيطانه الذي علمه السحر، يخيل له أن الله موظف رسمي عنده وعند آل محمد وفق مفهومه للآل، شغلة هيك مثل مفهوم اليهود عن شعب الله المختار، كما قال مولانا تبارك وتعالى (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه) مسكين مدري مين ضحك عليه وفهمه ان الرسول أو غيره رح يشفعوله يوم القيامة ويفوت على الجنة سكارسا.

مسكين رحمة، ما بيعرف أنه لا يوجد شفاعة لأحد، لا محمد ولا غيره من أئمة، يوم القيامة لا يشفع لأحد إلا ما قدم من عمل، وسيأتي رحمة وفي ميزانه ظلم عظيم ودم كثير، يكفي أنه يستبيح دم المخالف وعرضه، وينصر القوم الظالمين، وينافق فيزعم أنه ينصر شعب فلسطين،

بصفتي فلسطيني، أنا أرفض أن ينصرني دعاة الظلم، أخشى من الله في الدنيا والآخرة أن أنتصر بمعونة ظالمين مثل رحمة ورفيق وحسن نصر وعلي خامنئي فرعون الفرس.