شوف يا إنسان،

أنت تحدثت عن جهاد النكاح،

جهاد النكاح مصطلح أطلقه العرصة غسان بن جدو، ويعني شيئا محددا.

جهاد النكاح لا يعني الزواج بدون إذن الأهل، والذي تكفله كل القوانين الأوروبية والروسية.

جهاد النكاح لا يعني الإعجاب بمقاتلين، سواء قاتلوا على حق أم على باطل، والجري للزواج منهم، ليس مضاجعتهم بل الزواج منهم.

جهاد النكاح يعني تمتع المقاتلين بالمجاهدات بشكل دوري، دون عقد ودون عدة ودون شبهة نكاح. هذا هو المصطلح، وحين تطلقه فلا ينصرف الذهن إلا إليه.

هذا المصطلح أطلقه العرصة غسان بن جدو نتيجة خولنة أصابته أو ظهرت عليه، ثم فضحه الله تعالى وجعل اسمه في الأسفلين.

هذا هو الكلام الجاد لو شئت.

أما عن الفتيات اللواتي يفررن للحاق بداعش والزواج من مقاتليها، فالمشكلة هي في داعش لا في الزواج نفسه. والأصل أن يعرف المقيم في أوروبا أنه لن يستطيع أن يمنع ابنته من الزواج من مقاتل داعشي أو من أحد أعضاء الهيلس أنجيلز، أو حتى أسوء من ذلك، لن يستطيع أن يمنعها من الزواج من منحبكجي لبوتين بعيد عن السامعين.