اقتباس:أنا أتفق مع الأخ " فيلوسوفر" فيما ذهب إليه من الاهتمام بالروحية والأخلاقية أكثر من النظر للشكليات فقط..

هذا الكلام لا يسمن و لا يغني من جوع لجسم تلتصق به المرأة العاشقة و التي يبلغ شبقها الجنسي أحيانا أضعاف أضعاف مايصل إليه الرجل. عندما تنام معه فهي تنام مع جسد لا مع "اهتمامات روحية وأخلاقية":lol2: من ستسمح له بأن يقبلها في فمها قبلة فرنسية ليس "الاهتمامات الروحية و الأخلاقية". كيف لها أن تقبل رجل منظره قد يدفعها للتقيؤ لمجرد أنه مثلا قال لها "صباح الخير" على الماشي. يا عزيزي لقد مررت بكل هذه المراحل حينما كنت أقول لا يهمني في البنت الشكليات و المهم هو الروحانيات و كل البطيخ الفارغ هذا كله و لكن في الحقيقة اكتشفت أني كرجل فعلا يهمني الشكليات وأثار للمنظر الجميل في المرأة؛ فلو كانت مثلا القديسة تريزا في الروحانيات و صدرها "سلت ملت" و لا جمال إذا لا يلزم و مكانها حيث هي لا مع من يمارس معها الحب. الشكليات هامة و لا داعي للمثالية التي تتغافل عن الواقع. كلنا كرجال يحب المرأة الجميلة بابتسامتها الساحرة بنظرتها التي تطرحنا أرضا. و المرأة كذلك تحب الرجل جسمانيا و هذا هام جدا جدا. لن أنسى ما قالته بنت صديقة لي ذات مرة بأنها تحب فلان و أنه وسيم و جميل قلبا و روحا و لكنها لا تقدر أن تتصور نفسها و هي تقبّله. هذا هام. أيضا أذكر جارتنا في القرية التي دافعت عن رفض بنتها للعريس لأن العريس منظره لم يكن و لا بد و ابتسمت الأم و غمزت ضاحكة و وافقتها و هي تقول لي: لازم تقدر تتطلع فيه مش تكون قرفانة منه.

إذا، المثاليات و البطيخ ده كله ما ينعفعش في الحب على السرير. وأهم شيء طبعا بصرف النظر عن مدى جاذبية الرجل و وسامته و هو أنه يغير جوارب رجليه ( الشرابات بالمصري) حيث قال الشاعر الملهم:

كرهتك يا حبيبي من ريحة رجليك
اغسلهم يا حبيبي بالمية و الفنيك
يمكن في يوم أرجع إليك.. إلــيـك.