قبل طرح تساؤلات مشروعه, في خصوصيه الاقتحام البريطاني لمقرات الشرطه العراقيه, نود التحدث عن عمليه لاتقل خطوره
عن تلك العمليه ان لم تكن اخطر منها.

والقصد منها هي الزياره التي قام بها رئيس الوزراء العراقي المعين من قبل سلطات الاحتلال.
حيث ان هذا الدعي , استجاب لدعوه اسياده في لندن, محاولا ت تميع الاسحقاقات التي نتجت عنها تلك القرصنه للقوات البريطانيه.
وهو بهذا يقدم على خطوه خطيره لاتقل خطورتها من التحريض على غزو الوطن العراقي, والتعاون مع الاحتلال.

اي ان تلك الزياره اعطت الضوء الاخضر للقوات الاحتلال البريطانيه, وكل من انطوى تحت غطائها من عملاء الموساد, ان تقوم بقتل المواطنين العزل.

اي ان المخطط الذي تقوم به قوات الاحتلال حصل على مباركه حكومه الجعفري.
وهذا المخطط يقوم كما رأينا على قيام قوات القتل الخاصه بقتل العزل ورمي التهمه على المقاومه العراقيه الباسله والشريفه من تلك الاعمال.
اي ان مسلسل القتل ربما يتوقف لبضع الوقت لكنه سوف يعاود
مشواره, طالما لم يقدم المجتمع العراقي على تمزيق جسده اي طالما لم يتحقق للقوات الغزيه من جر الشعب العراقي للاقتتال الطائفي.

نقطه مهمه ايضا.
لما تنطوي قوات ووحدات صهيونيه تحت العباءه البريطانيه؟
هل لانهم اكثر تمويها من الاحتلال البريطاني, ام للكل عمله وما انكشف ليس الا البصيص من شعاع الجريمه المنظمه.

لكن الجواب لغايه الان لم يجد له اجابه.

لماذا تعمل وحدات من الموساد تحت المظله البريطانيه, زلماذا قامت الاخيره ورغم انهما لايعملان لحسابهما, بالقيام بعمليه القرصنه وفك اسرهما؟

هنا تطرح علينا تسؤلات كثيره عوضا من الحصول على اجابه محدده.

اي ما هو الدور الصهيوني بالعمله البريطانيه في العراق.
هل تؤدي بريطانيا سياسه احتلاليه خاصه بها ام انها تقوم بتنفيذ سياسه الصهاينه بالعراق؟

وان كانت الاسئله التي تلزم نفسها على الطرح, نجد سؤال يرغم نفسه: الى اي مدى تذهب حكومه العماله مع تلك السياسات؟