عبدالله بن الزبير كان معارضا لكل من معاوية ويزيد ومروان وعبدالملك بن مروان وهو ليس بشيعي،
أبو حنيفة لم يكن أسير مذهب تعلمه، بل كان مجتهدا وحده، وضرب لمعارضته أبوجعفر، أما عن قصة السنتان فتحتاج تمحيصا، لاسيما وأن أبوحنيفة عراقي، والصادق حجازي.
نسينا أن نذكر الحسن البصري المعارض.

أما عبدالعزيز البدري، فهو الشيخ السني العراقي البغدادي الذي قد ألف كتاب "حكم الإسلام في الإشتراكية" عندما كانت الاشتراكية موضة المستغربين، وكتاب "الإسلام بين العلماء والحكام". اقرأ هذا الكتاب الأخير قبل أن تتهم السنة بشيء.

وقد قتل صدام الشيخ عبدالعزيز البدري، الذي كان مشهورا بين الشيعة والسنة، وأنت أول عراقي أتحدث معه عن البدري ولا يعرفه!

أما حشرك الزبير وطلحة في الموضوع مع عدم ذكري لهما، فلا يشير إلا أنك تحاول إما حرف الموضوع، وإما أن بينك وبين الرجلين ثأرا ما تريد إدراكه.