{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #252
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟

اقتباس:

==============
أرى أن الزميل رحيم مازال يراوغ
في البداية كان يطعن بمصداقيتنا وينكر وجود كتاب اسمه المصاحف
وبعد أن قدمنا له الرابط الذي من خلاله يستطيع شراء الكتاب ، بدأ بالطعن في مصداقية المحقق
والآن يطعن بمصداقية أبو بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني

================

الذي يراوغ يا عزيزي هو من لم يصور لنا نسخة عن كتاب المصاحف لأبي داود السجستاني كما زعم أن كتابه من مراجعه في رده
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...45913#pid145913

ولغاية الآن لم يستجب لطلبي رغم عرضي المغري له أمام كل زملائي في النادي ( مليون دولار ).

اقتباس: " في البداية كان يطعن بمصداقيتنا وينكر وجود كتاب اسمه المصاحف ".

نعم وللآن أنكر وجود كتاب المصاحف لأبي داود السجستاني وأتحداك أن تأتي به.

اقتباس: " وبعد أن قدمنا له الرابط الذي من خلاله يستطيع شراء الكتاب ، بدأ بالطعن في مصداقية المحقق
".

كلا لقد قدمت كتاباً ليس لأبي داود السجستاني .. فعدم المصداقية توجه لمن يعرض كتاباً آخر غير الذي سئل عنه.

أما بياني لكلام العلماء فيه فلكون كتابه يحوي معلومات عن آيات في القرآن الكريم ، غير موجود في كتب أخرى.

وقد كنت دقيقاً في موضوعي الجديد الذي فتحته وتناولت فيه شخصاً آخر غير صاحب مرجعك ( أبو داود السجستاني ) فلماذا غضبت ؟

صحيح : ما معنى عبارتك : " مصداقية المحقق " :?:

اقتباس:
===============
أولا: كتاب المصاحف ليس المرجع الوحيد الذي استندت إليه
أمامك الطبري والقرطبي والدر المثور للسيوطي وفتح القدير للشوكاني ومعالم التنزيل للبغوي إلخ إلخ
هل تعترف بأن الحديث موجود في هذه المراجع ؟

===============
أكيد ..
راجع ردي

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...46642#pid146642

الذي جاء فيه نقد للخبر الروي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ..

نعم هو مذكور في تلك المراجع وأكدت لك بأنه ضعيف..

بل ضعفته أكثر المراجع التي رجعتَ إليها (( إن كنت رجعت إليها فعلاً وقد بينت في ردي أني أشك بذلك )) :no:

وأنقل الحكم على ذلك الخبر هنا للمزيد من النظر:

عن أبى معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى ((إنّ هذان لساحران))[1] وعن قوله تعالى: ((والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة))[2] وعن قوله تعالى: ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون))[3] فقالت: يا ابن أختي ، هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب ا.هـ[4]
أى أن هذا الخطأ هو من عمل كتاب الوحي أثناء كتابة هذه الآيات ، جاء في الإتقان للسيوطي: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.[5]
2- وأخرج أبو عبيد أيضاً عن عثمان - رضي الله عنه - أنه لما كتبت المصاحف عرضت عليه ، فوجد فيها حروفاً من اللحن فقال: لا تغيروها ، فإن العرب ستغيرها - أو قال - ستعربها بألسنتها.
3- وعن سعيد بن جبير أنه كان يقرأ (والمقيمين الصلاة) ويقول: هو من لحن الكتاب.
الرد على الشبهة
نحن هنا أمام شبهة من وجهين:
أحدهما: آثار يجب نقدها والرد عليها وتوجيهها على فرض صحتها.
وثانيهما: كلمات من القرآن الكريم في جمل ادعى أنها خالفت قواعد العربية فما وجهها؟
أولاً : فيما يتعلق بالآثار :
أ- بالنسبة للإسناد الأول الذي نقل عن طريق عائشة -رضي الله عنها -جاء في الإتقان: إنه إسناد صحيح على شرط الشيخين. وفى هذا الحكم نظر حيث إن أبا عبيد رواه عن أبى معاوية الضرير ، واسمه: محمد بن خازم التميمي.
وثق العلماء حديثه عن الأعمش ، فقال وكيع: ما أدركنا أحداً كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبى معاوية. وكذا قال ابن معين وغيره.
لكنهم عابوا أحاديثه عن غير الأعمش وقالوا: إنها مضطربة ، فقال ابن خراش: هو في الأعمش ثقة وفى عيره فيه اضطراب.
وصرح الإمام أحمد بأن أحاديثه عن هشام بن عروة بالذات فيها اضطراب .
وقد اعتمد البخاري روايته عن الأعمش واحتج بها وأما روايته عن هشام بن عروة ، فلم يذكرها إلا في المتابعات لا في الأصول.[6]
وهذا يسقط الرواية من أساسها ، ويجعلها غير صالحة للاحتجاج ، فكيف القول بأنها على شرط الشيخين ؟!!
ب- وأما بالنسبة للأثرين الآخرين فقد قال السيوطى ( الذي نقل عنه الزميل المحترم دون الإشارة إلى نقده لتلك الرواية كما سيتبين )

قال السيوطي: هي مشكلة جداً. ثم أضاف :
1. كيف يظن بالصحابة أولاً أنهم يلحنون في الكلام فضلاً عن القرآن وهم الفصحاء اللُّد؟
2. ثم كيف يظن بهم ثانياً في القرآن الذي تلقوه من النبي -صلى الله عليه وسلم - كما أنزل وحفظوه وضبطوه وأتقنوه ؟
3. ثم كيف يظن بهم ثالثاً اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته ؟
4. ثم كيف يظن بهم رابعاً عدم تنبههم ورجوعهم عنه ؟
5. ثم كيف يظن بعثمان - رضي الله عنه - أنه ينهى عن تغييره ؟
6. ثم كيف يظن أن القراءة استمرت على مقتضى ذلك الخطأ ، وهو مروى بالتواتر خلفاً عن سلف؟
7. هذا ما يستحيل عقلاً وشرعاً وعادةً.
ثم علق - أي السيوطى - على الرواية المنقولة عن عثمان -رضي الله عنه - بقوله: إن ذلك لا يصح عن عثمان ، فإن إسناده ضعيف مضطرب منقطع ، ولأن عثمان جعل - المصحف الذي جمعه - إماماً للناس يقتدون به ، فكيف يرى فيه لحناً ويتركه لتقيمه العرب بألسنتها؟
فإذا كان الذين تولوا جمعه وكتابته لم يقيموا ذلك وهم الخيار فكيف يقيمه غيرهم؟
ثم إن عثمان لم يكتب مصحفاً واحداً ، ولكن كتب عدة مصاحف ، فإن قيل: إن اللحن وقع فيها جميعاً فبعيد اتفاقها على ذلك ، أو في بعضها ، فهو اعتراف بصحة البعض. ولم يذكر أحد من الناس أن اللحن كان في مصحف دون مصحف ، ولم تأت المصاحف مختلفة قط إلا فيما هو من وجوه القراءة وليس ذلك بلحن.[7]
ج- هذه الروايات تخالف المتواتر عن عثمان -رضي الله عنه - في نسخ المصاحف ، وجمع القرآن من الدقة والتحري ونهاية التثبت ، بل يردها ما أخرجه أبو عبيد نفسه عن عبد الله بن هانئ البربرى مولى عثمان قال: كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلني بكتف شاه إلى أبى بن كعب فيها (لم يتسن) وفيها (لا تبديل للخلق) وفيها (فأمهل الكافرين) قال: فدعا بالدواء فمحى أحد اللامين فكتب (لخلق الله)[8] ومحا فأمهل وكتب (فمهّل)[9] وكتب (لم يتسنه)[10] ألحق فيها الهاء.[11]
كيف يتفق ما جاء في الرواية التي نقدناها ، مع هذه الرواية الثانية التي تصف عثمان - رضي الله عنه - بالدقة في مراجعة ما كان يكتبه النساخ وتصحيح ما كانوا يخطئون فيه وأنه لم يترك هذه الأخطاء لتقيمها العرب كما تقول الرواية الواهية.
د - وعلى فرض صحة هذه الآثار ، فكلمة "لحن" فيها لا يقصد بها المعنى المعروف للحن وهو الخروج على قواعد النحو ، وإنما يعنى بها كما يقول العلماء: القراءة واللغة والوجه ، كما ورد عن عمر قوله: أبي أقرؤنا وإنا لندع بعض لحنه - أي قراءته.[12]
ويذكر السيوطى أن قول عثمان - إن صح - فإنما ينصرف إلى كلمات كتبت على هيئة مخصوصة ، ورسم معين يخالف النطق مثل (لا اذبحنه) في سورة النمل (آية:21) ، ومثل (بأييد) في سورة الذاريات (آية:47) فإنها كتبت بياءين.
يقول السيوطى: فلو قرئ ذلك بظاهر الخط لكان لحناً.[13] فهذا معنى قول عثمان - رضي الله عنه - إن به لحناً ستقيمه العرب بألسنتها ، فهو أشبه بالتنبيه إلى ضرورة أن يؤخذ القرآن الكريم عن طريق التلقين والمشافهة ، بواسطة شيخ ، وألا يكون الاعتماد فقط على كتابة المصحف ، فإنه كتب على هيئة مخصوصة تخالف النطق في أكثر الأحيان.
غريب والله يا دليل ... كل هذا قاله السيوطي وبترته ولم تذكره ؟؟؟ لماذا ؟؟
أليست تلك منهجية مواقع الإنترنت المسيحية
أهذا ما تعلمته من موقع إسلاميات !!!
نعم الأستاذ ... ونعم التلميذ.
ولله في خلقه شؤون.
=============
1- سورة طه: 63
2 سورة النساء : 162
3- سورة المائدة : 69
4- الإتقان - 1/183
5- نفس المرجع.
6- تهذيب التهذيب لابن حجر - 9/137 وما بعدها ، هدي الساري - 2/192.
7- الإتقان - 1/184 نقلاً عن أبى عبيد.
8- سورة الروم : 30
9- سورة الطارق: 17
10- سورة البقرة : 259
11- الإتقان -1/184
12- مناهل العرفان - 1/387 ، رسم المصحف - 135.
13- الإتقان - 1/184.



سؤالي لك..
وأنت : هل تعترف أنك كنت مدلساً في نقلك عن كتب التفسير كما بينته في الرد ؟
:bye:

اقتباس:
===============

ثانيا: إن كنت فعلا تريد الحق ، فاذهب للرابط الذي قدمته لك واحصل على نسخة من الكتاب وأخبرنا إن كان الحديث فعلا موجود في المرجع الذي قدمته لك (كتاب المصاحف)
ثالثا: يوجد نسخة خطية وحيدة ومحفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق يمكنك الاطلاع عليها إن شئت

==============
قلت لك: لقد كتبت بحثاً باستخدام طبعتين من الكتاب في عام 2001 حول رسم المصحف.
فأنا أعرف الكتاب قبل أن أتعرف على شخصكم الكريم.

الطبعتان اللتان رجعت إليهما طبعة مليئة بالأخطاء المقصودة وغير المقصودة لأستاذك المستشرق الذي حققها في الستينيات. وطبعة طالب سعودي حصل على الدكتوراه في تحقيقها قبل عدة سنوات ( لن أخبرك باسمه ) :9:


ولست أعلم مني بمكتبة الظاهرية ومخطوطاتها.
فلدي بطاقة عضوية فيها قبل أن أتعرف عليك أيضاً..

سؤال المليار دولار ........
بما أنك واثق من نفسك جداً...

أحضر لي صورة عن تلك المخطوطة بشرط أن يكون مصدرها موجوداً في المكتبة الظاهرية الآن.


اقتباس:
===============
رابعا: أعتقد أنك وجدت الحديث وتحققت من صحة كلامي ودقة المرجع ، ولم تجد الآن مخرجا آخر من هذا المأزق إلا الطعن في الحافظ أبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (لذلك قمت بفتح موضوع جديد يطعن بالحافظ)
لم يبق عندك سوى هذا الطريق للهروب ، وهو الطعن

===========

لم أهرب...

وكان فتحي للموضوع الجديد لسبب آخر ..

وأنا لم أطعن في ذلك الموضوع بأبي داود السجستاني صاحب مرجعك الذي رجعت إليه ( كتاب المصاحف ).

بل قلت إنه الإمام العالم أبو داود السجستاني...

هل نسيت ؟

:no2:

اقتباس:
====================
أخيرا: ما رأيك فيما قيل عن حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي (الذي تجد اسمه في نهاية قرآنك يا رحيم ، والذي كتبتم المصحف بحسب روايته ؟

ألم يكذبه ويضعفه وينكره كل علماء الجرح والتعديل ؟
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :


=================

وإن كنت تتعمد تشتيت الموضوع سأجيبك...
فأنت عزيز عليّ....

يا عزيزي.... ليس كل من ملك CD في الحديث والآثار ومن تصفح الإنترنت ( وجمع ) الأقوال يعد عارفاً بمصطلحات الحديث ومراد علماء الجرح والتعديل ورجال الحديث.
ليس الأمر بتلك السهولة.

أقول لك باختصار شديد لموضوع متشعب وفيه تفصيلات.......



إن لدى علماء الحديث شروطاً خاصة بقبول الرواية في الحديث..

وأهمها أن يكون الراوي من جهابذة العلم .. لا من أدعيائه.

ولا يعني الطعن في رجل في الحديث أنه غير عالم بالقراءات أو التفسير .. الخ

وبالنسبة لحفص..
كلهم بلا استثناء اعترفوا بإمامته في القراءة بل كانوا يُُعرِّفون عليه بـ ( القارئ ) أو ( المقرئ ).

بل هم أنفسهم كانوا يتلون القرآن الكريم بحسب قراءته .

هل من المعقول أن يقرؤا بها إن علموا أنه غير جدير بحملها ؟؟؟؟


فلم يطعن أي منهم بقراءته .. بل في رواية الحديث.

وهذا من الدقة التي تميز بها المسلمون عن غيرهم.

فقد يكون ( رحيم ) عالماً بالحديث ولكنه ضعيف في الفقه.

وقد يكون ( سعيد ) أعلم الناس في التفسير... ولا نأخذ بحديثه.

وهذا من التخصص المحمود.. وكثير من العلماء طعنوا في دخول علماء آخرين على تخصصهم.

من غير المعقول أن أقول إن الترمذي ضعيف في الحديث لأنه غير علامة في العقيدة.

هذا أولاً..

أما ثانياً:

فهل لم يعرف المسلمون القرآن إلا عن طريق حفص ؟

ماذا كان يقرأ المسلمون قبله بل والمعاصرون له ..
المسلمون المنتشرون في أنحاء العالم.
متى ولد حفص ؟



لا يعني تسمية رواية باسم حفص أنها من تأليفه.

وهذا جهل كبير في القرآن لا يُلتفت إليه.


باختصار: حفص ضعيف في الحديث ...
وأحاديثه التي رواها ليست موضوعة بل ضعيفة.
وليس لذلك علاقة بالقراءات بل اعترف له العلماء بالإمامة فيها.

فبين علم القراءات وعلم الحديث اختلاف في التخصص دقيق.

والعلماء لا يرضون أن يتصدى لرواية الحديث إلا الجهابذة المختصون فيه.


سؤال :

ما الذي لم ينقله الصادق زميلي العزيز عن تهذيب الكمال للمزي ؟


الجواب:
قال محمد بن سعد العوفي عن أبيه حدثنا حفص بن سليمان لو رأيته لقرت عيناك فهما وعلما
وقال أبو علي بن الصواف عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: صالح .
قال وكيع : كان ثقة

والآن لاحظ عبارة الدليل الصادق جداً : " ألم يكذبه ويضعفه وينكره كل علماء الجرح والتعديل ؟ ".

تهاني لك يا صاحب المصداقية العالية.


أرأيتم ........... أسلوبهم لم يتغير.

ووافقت في قولي بأن الإمام حفص ضعيف في الحديث لا القراءة ما ذكرته سابقاً . وما أنقله أيضا..


قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: " حَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ أَبُو عُمَرَ بَزَازٌ كُوفيٌ يُضَعّفُ فِي الْحَدِيثِ ."

الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء : " حفص بن سليمان الأسدي مختلف فيه ".

قال الترمذي في سننه : " حفص بن سليمان أبو عمر بزاز كوفي يضعف في الحديث ".

قال الهيثمي في مجمع الزوائد : " حفص بن سليمان القاري وثقه أحمد وضعفه الأئمة ".

قال المناوي في فتح القدير : " حفص بن سليمان .. هو القارئ إمام في القراءة ضعيف في الحديث ".

وفي فتح القدير أيضا : " وقال المناوي وغيره: حفص بن سليمان ابن امرأة عاصم ثبت في القراءة لا في الحديث ".

وقال الغوي كما في كنز العمال : " حفص بن سليمان وهو أبو عمرو صاحب القراءة وفي حديثه لين ".

وقال ابن حجر في الإصابة : " حفص بن سليمان القارئ أحد الضعفاء في الحديث ".

وفي تهذيب التهذيب لابن حجر ...

قال محمد بن سعيد العوفي عن أبيه حدثنا حفص بن سليمان لو رأيته لقرت عيناك فهما وعلما
وقال أبو علي بن الصواف عن عبد الله بن أحمد عن أبيه صالح
وقال بن أبي حاتم عن عبد الله عن أبيه متروك الحديث وكذا قال حنبل بن إسحاق عن أحمد وقال حنبل عن أحمد مرة أخرى ما به بأس
وقال يحيى بن معين زعم أيوب بن المتوكل وكان بصريا من القراء قال أبو عمر أصح قراءة من أبي بكر بن عياش ".

ولخص ذلك بقوله في كتاب تقريب التهذيب ( وهو كتاب يجمع أقوال العلماء في الرواة المختلف فيهم على قول واحد )
" 1405 حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي الغاضري بمعجمتين وهو حفص بن أبي داود القارىء صاحب عاصم ويقال له حفيص متروك الحديث مع إمامته في القراءة من الثامنة مات سنة ثمانين وله تسعون ".

ومثله كتاب الكاشف للذهبي: " 1146 حفص بن سليمان أبو عمر الأسدي مولاهم البزاز المقرىء صاحب عاصم وابن زوجته له عن علقمة بن مرثد وقيس بن مسلم وعنه لوين وابن حجر وعمرو الناقد ثبت في القراءة واهي الحديث ".

والآن:
ماذا قال علماء التجويد عن حفص ؟

قال فضيلة الشيخ عبد الفتاح المرصفي رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه الكبير هداية القاري إلى تجويد كلام الباري ص27
الفصل الأول: في التعريف بحفص رضي الله عنه.

قال الداني: هو الذي أخذ قراءة عاصم عن الناس تلاوة.
ونزل بغداد فأقرأ بها . وجاور مكة فأقرأ بها أيضا.
قال يحيى بن معين: الرواية الصحيحة التي قرئت عن عاصم رواية حفص.
وقال أبو هشم الرفاعي: كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم ... الخ


==========
عزيزي:
لغاية الآن أنتظر الإجابة:

1. بالله عليك يا دليل بالله عليك ..
أستحلفك بأعظم ما تؤمن به من مقدسات ...
هل أنت متأكد يقيناً أن كتاب المصاحف الذي صورته وعرضته باستخدام السكانر هو ذات الكتاب الذي ذكرت نقلاً عنه في آخر سطر في الرد 195: " المصاحف لأبي داود السجستاني ، باب المصاحف العثمانية / اختلاف ألحان العرب في المصاحف / ص 42 ".

2. ما سبب عدم مصداقيتك في نقل ما كتب في التفاسير في ردك رقم 195.

3. ما ردكم على مناقشتي برقم 201 للرواية الضعيفة عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها. تلك الرواية التي اعتمدت عليها في إثبات تحريف القرآن الكريم ؟
ولماذا زعمت أني لم أرد عليها واكتفيتُ بتضعيف ( أبي بكر السجستاني ) ؟
الذي لا أفهم علاقته بموضوعنا هنا.


مع محبتي
:wr:
09-23-2004, 05:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة رحيم - 09-23-2004, 05:17 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 9,520 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 13,960 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,054 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 10,167 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 10,442 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 22 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS