اقتباس:  DAY_LIGHT   كتب/كتبت  

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*1* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ*2*)

اللهم إنا نعوذ بك من الهوى والشهوة، ويسر لنا أن نرى الحق حقا وارزقنا اتبعاه، وأن نرى الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ونعوذ بك الله أن نكون من المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين، يضربون بعض القرآن ببعض فلا هم أمسكوه ولا هم تركوه للناس ينتفعون به.

إعلموا إخوتي الكرام، أن الكره بنفسه ليس مما يمدح ولا يذم، والحب بنفسه مثله، ولا نستطيع وصفهما بشيء زائد عنهما إلا من زاوية مخصصة أو من وجهة نظر مميزة عن الحياة.

وليس الكره شرا ولا خيرا، ولا الحب كذلك، إلا نسبة لمن يصفه.

أما بالنسبة للاسلام، فالأصل إعمال الدليلين أولى من إهمال أحدهما، ولاندعى نسخ أحد الدليلين أو عدم صحته، إلا بعد استحالة الجمع بين الدليلين، إلا إن ثبت النسخ بنص جلي.

من أجل ذلك، أدعو إخوتي الكرام، أن يجمعوا كافة الآيات الواردة في الموضوع، ثم الأحاديث التي تصح فيهن وبعد ذلك نحاول سوية استنباط الحكم الشرعي في الحب والبغض النسبيان.
ولا نضرب الآية بالآية، فاتحين المجال لمصطادي الماء العكر أن يمارسوا هوايتهم.

والعزة لله ولشرع الله، ونحن ندور مع الحكم الشرعي حيث دار، ولا نطيع هوى أنفسنا وشهوتها.

أحسن ما قرأت في الموضوع :9: