مُرتكب الكبائر

{myadvertisements[zone_1]}

النظام الخطي

مُرتكب الكبائر

أبو عاصم غير متصل

عضو رائد

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005

مشاركة: #154

مُرتكب الكبائر

اقتباس: Abanoob كتب/كتبت

اقتباس:كتب الزعيم رقم صفر:
السنه النبويه هى تصرفات و كلمات النبى عليه الصلاة و السلام و الموضحه المفسره للقرأن الكريم

و تلك التصرفات و الكلمات كانت تتم امام اعين شهود عليها يرونها و قادرين على نقلها

و ما زالت السنه عباره عن تصرفات بشريه بوحى الهى

إذا كانت السنة تصرفات بشرية بوحى إلهى والغرض منها هو تفسير وتفصيل للقرآن وتعليم وإرشاد البشر فكان الواجب على الله أن يتعهدها بالحفظ وأن يتكفل بتدبير من يدونها بدقة وأمانة ومن يوصلها بكل دقة إلى البشر لهدايتهم .. لأنه إن كانت المذكرة التفسيرية للقرآن غير دقيقة بعد 1400 سنة كاملة فمما لا شك فيه أن معانى القرآن قد تشوهت تماماً .. وبخاصة عندما نعرف أنه تبعاً لعلوم السنة لا يتم الأخذ بأكثر من 95% من الأحاديث "الشريفة" ..

علامات إستفهام لكل ذى فكر قويم وعقل رشيد تدق الرأس بشدة حول الإدعاء بـ "إلوهية" مصدر الإسلام .. الحقيقة فى ضوء الحقائق السابق ذكرها ينهار الإدعاء بأن الإسلام دين سماوى تماماً .. أى دين سماوى هذا الذى تكون تعاليمه عرضة للعبث بهذا الشكل الفظيع المستمر حتى الآن بعد 1400 سنة كاملة ؟؟؟؟؟؟؟

[SIZE=5]أصول الإسلام يا زميل كلها محفوظة ولا خلاف فيها بين المسلمين، الشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج، هذه الأصول الخمسة متفق عليها ولا خلاف فيها بين الشيعة والسنة والخوارج أيضا، كلهم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وكلهم يصلي خمس صلوات في اليوم والليلة، وهذه الخمس مستقاة من السنة طبعا، وكلهم يؤمن بالزكاة وفرضيتها ومقدارها، ونسبتها مأخوذة عن السنة كذلك، وكذا الحج كل المسلمين يحجون إلى بيت الله الحرام ويقومون بالشعائر ذاتها يطوفون بالبيت سبعا ويسعون بين الصفا والمروة سبعا ويقفون بعرفة، تتلاقى ملل المسلمين كلها في صعيد واحد، وفي مكان واحد، وكل المسلمين باختلاف مذاهبهم وأطيافهم يصومون في شهر رمضان المبارك، فلا خلاف في أركان الإسلام التي جاءت مبينة لها السنة وشارحة ومفصلة، وهذه أساس البناء المتين لا يختلف فيه أحد من المسلمين فيما أعلم، وهذه كلها أحاديث صحيحة لا يضعفها أحد من المسلمين أبدا، أما الآثار المنقولة في غير هذه الأركان ففي بعضها شذت بعض المذاهب عن الصراط السوي، فأخذت بما لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واختلفوا أول ما اختلفوا ليس في الإسلام نفسه في عقائده وأركانه، وإنما اختلفوا في قبول ما نسب إلى الصحابة من فضائل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه ليست من أركان الدين (أي الفضائل) ، فهذا يفتري أحاديث في فضائل أبي بكر وعمر، وهذا يدعي أحاديث في فضائل علي رضي الله عنهم أجمعين، فجاء علماء الحديث، فوضعوا ضوابط لنقل الحديث حتى لا يكون مجال للتدليس والكذب كما في الأمم السابقة، فوضعوا علوم الحديث والتي بلغت عند ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث خمسا وستين علما ونوعا، كلها يحتاجه عالم الحديث حتى يصحح ذاك الحديث أو يضعفه، وما وصلت أمة من الأمم إلى ما وصل إليه علماء الحديث من هذه الضوابط في حفظ الأثر والتاريخ، بل وزاد بعضهم فوصل بها إلى مئة نوع، وما احتاجوا هذا العلم إلا بعد عصر الصحابة الذين ما عرفوا بالكذب قبل الإسلام ولا بعده، ولعلك ترجع إلى قول أبي سفيان لما سئل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فتعرف بذاك صدقهم، فالعربي يأنف من الكذب أو الافتراء، لا ديانة وإنما شرفا ومكانة ومهابة، فلما دخل في الإسلام غيرهم ووقعت فتنة مقتل عثمان ذي النورين رضي الله تعالى عنه وأرضاه وقع الكذب والافتراء من غير الصحابة الكرام، ينصر هؤلاء بذلك مذاهب أنصارهم، فظهر علم الحديث دراية ومعرفة، يقول ابن سيرين: ما كانوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة (أي رواة الحديث الذين لم يخالطوا الكذب) فيقبل حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم. ولا يراد بهذا عدم قبول حديث الشيعة، بل في صحيح البخاري أحاديث للشيعة والخوارج، ولكن المراد بأهل البدعة أهل الكذب والزور يضعون في فضائل هذا وذاك ويفترون الكذب على هذا وذاك، كما في نقاشي الذي كان مع الزميل البابلي قبل خمسة أشهر تقريبا في شأن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فكانت أحاديثه كلها لا أصل لها، وافتريت عليه أحاديث من الفرق الأخرى ظلما وزورا، وحتى لو فرضنا صحة ما قيل فيه فلا يضر ذلك الإسلام بشيء، وهذا ما أردت توضيحه وبيانه فإن القرآن عند الشيعة والسنة والخوارج هو واحد ولا يختلف حرف واحد، بل أبناء السنة حتى يومنا هذا يشاركون في مسابقات إيران لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وينالون المراتب الأولى فيها وهي أم التشيع في هذا الزمان، وأحاديث الأصول واحدة لا خلاف فيها، وأما البقية الباقية فهي أحكام فقهية وآثار وتاريخ وسيرة في بعضها خلاف، وفي بعضها الآخر اتفاق، واصح ما يقال أن الشيعة حتى بالغوا في تمجيد آل بيت النبوة رضوان الله تعالى عنهم فخرجوا عن الوسطية التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحادوا في بعض الأمور عن الصراط السوي، نسأل الله لهم الهداية والعافية...

09-30-2005, 10:14 PM