يعيش مدبّر "حلّوم" ...

أصحابنا في الإدارة حسبوا بأن "نادي الفكر العربي" دولة ذات سيادة، لديها كل المقومات اللازمة لتأهيلها ديمقراطياً ... وفي هذا خطأ كبير.

"النادي" ليس "دولة" وليس بحاجة لسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية. بل إنه مساحة صغيرة مفتوحة على الانترنت للتعبير عن الآراء.

مهمة النادي الرئيسية أن يكون مستقلاً، محايداً وأن يوفر لجميع أعضائه إمكانية الكتابة بحرية، دون أن تحد "حريتهم" من "حرية الآخرين".

كل ما يلزم النادي باعتقادي اليوم - واعتقاد الختيار والمعري وسيبتيك كما أرى- هو تنظيم الاشراف على الساحات وضبط حرية الرأي بحيث لا تشكل مصدراً من مصادر التعدي على حرية الآخرين.

ما يهم هو المساواة بين الأعضاء وإتاحة الفرصة للجميع كي يكتب مع حفاظ على قدر "ولو قليل" من الاحترام للآخر.

هذه الغايات الصغيرة ليست بحاجة لمؤسسات هرمية وبرلمانات وتكتلات وأحزاب ومصادمات. فالفترة الأخيرة تثبت أن اهتمام الأعضاء "بالزعامة" جعلت اهتمامهم ينصب على ساحة البرلمان وأهملوا الغاية الأولى من وجودهم ووجود النادي، أعني التعبير عن آرائهم في كافة المجالات والنقاش والتواصل حولها.

أضم صوتي لصوت الختيار، وأطالب بإلغاء فكرة البرلمان وتنظيم النادي من خلال ضبط هيئة الاشراف وتحسين عملها.

واسلموا لي
العلماني