بسم الله الواحد الاحد و الصلاة و السلام على رسول الله

كل عام و الاخوه جميعا بخير

اعتذر عن الـتأخر فى طرح باقى مداخلات الموضوع...اعتذر شديد الإعتذار

إستكمالا لما طرحناه فى السابق

مداخله 1 : إفتتاحيه

مداخله 3 :و بها دارسة الشق الأول فى قانون الإيمان و تم فيها إثبات توحيد الألوهيه و الربوبيه للآب

مداخله 10 : و بها الجزء الاول من دارسة الشق الأوسط الخاص بالمسيح و تم فيها الخروج بالاتى

1- القول بربوبية يسوع ينفى توحيد الربوبيه عن الآب

2- عدم وضوح مفهوم إبن الله إذا كان حقيقه أم مجازا


[CENTER]-----------------------------------------------------------------[/CENTER]


اطرح الشق الأوسط فى قانون الإيمان و الخاص بالمسيح مره أخرى مساعدة للقارئ على المتابعه

[CENTER]وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من ألآب قـبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غـير مخلوق، واحـد مع ألآب في الجوهـر، الذي به كان كل شيء الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، وتجسّد من الروح القـدس ومن مريم العـذراء، وتأنّس، وصُلِب عـنّا عـلى عهد بيلاطس البنطى، وتألّم، وقُـبر، وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السماوات وجلس عن يمين ألآب، وأيضًا يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات، الذي ليس لملكه انقضاء،


نركز فى هذه المداخله على دراسة المقطع التالى من القانون


المولود من ألآب قـبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غـير مخلوق، واحـد مع ألآب في الجوهـر،


-----------------------------------------------

المولود من الآب قبل كل الدهور


حاول مؤلف القانون الهروب من وصف المسيح بأنه مخلوق فوصفه بأنه مولود

و يفسر المسيحيون ذلك فى أقوال أخرى بأنه إنبثاق و هو تعبير اشد نفيا للألوهيه من الولاده

الولاده كما يفهما البشر و يتعاملون مع معناها تحتمل الأتى :

معنى حرفى تقليدى و هو ولادة الطفل من أمه

معنى مجازى و هو خروج فرع من أصل

فهل معنى مولود من الآب حرفى أم مجازى ؟

نفترض أنه حرفى

فيصبح الآب أما تلد و يتمخض و لابد من تلقيحه بواسطة ذكر و هذا طبعا به نفيا قطعيا للألوهيه عن الآب

فننتقل الى الافتراض الثانى و هو المعنى المجازى

خروج فرع من الأصل

تولد الإبن من الآب هو خروج فرع من الأصل

الإبن فرع

الآب أصل

بدون الآب لا إبن

بدون الإبن الآب موجود

يحتاج الإبن إلى الآب ليكن موجودا

و لا يحتاج الآب للإبن

و بهذا نثبت مره أخرى توحيد الألوهيه للآب.............:)


الفائده :

[CENTER]القول بأن الإبن مولود من الآب به إثبات ألوهية الآب و نفى ألوهية الإبن

-----------------------------------------------------

نور من نور

حشو ......:D

------------------------------------------------------

إله حق من إله حق


هنا لا إسهاب

إله(1) حق من إله(2) حق

إله من إله

الإله الأول من الإله التانى

يعنى أتنين

[CENTER][size=5]فنخرج بالآتى ان عبارة إله حق من إله حق تعدد ألهه واضح

-------------------------------------------------------

مولود غـير مخلوق

و الله إن تلك العباره فى وسط القانون تقول أن مؤلف القانون متردد و يشك فيما يكتب

ما فائدتها بعد ان قال ان المسيح مولود من الاب و انه إله من اله

قوله انه اله من اله به نفى انه مخلوق

و قوله انه مولود من الاب به اثبات انه مولود

و لكن ما هى إلا محاوله لخداع الأتباع و لتثبيت معانى متناقضه عن طريق التكرار بصور مختلفه

فها هو يقول انه مولود و لكنه غير مخلوق

فنعود لدارستنا السابقه بخصوص معنى الولاده الذى ينفى الألوهيه عن المسيح و يثبت الربوبيه للآب

--------------------------------------------------------

واحـد مع ألآب في الجوهـر

يستند جميع فلاسفة المسيحيه إلى تلك العباره للقول بأن المسيح حتى لو ظهر فى صورة إنسان فهو فى جوهره إله

و تلك العباره هى التى تستخدم لتفسير مفهوم الأقانيم

و تفسير مفهوم الأشخاص الثلاثه بدلا من الألهه الثلاثه

و يقولون انه واحد و لكن له ثلاث حالات مختلفه او ثلاث صور

و يستندون الى تلك العباره واحد مع الآب فى الجوهر

طيب نشوف

هل التوحد فى الجوهر ينفى التعدد أم لا ؟

البشر جوهرهم واحد و هو الطين و بالرغم من ذلك يتعددون

البحار جوهرها واحد و هو الماء إلا أنها تتعدد

ناطحات السحاب جوهرها واحد و هو الحديد إلا أنها تتعدد

معالجات الحاسب جوهرها واحد و هو السليكون و لكنها تتعدد

إطارات سيارات ميشلان

جوهرها واحد و هو المطاط المصنع فى شركة ميشلان فى فرنسا و نجد أنها تتعدد

و تتعدد الأمثله المثبته للتعدد تحت إطار وحدة الجوهر

و مما سبق نخرج بالآتى

[CENTER]وحدة الجوهر بين يسوع و الآب إن كانت تثبت الألوهيه للمسيح فهى لا تنفى إمكانية الإنفصال و التميز أى لا تنفى تعدد الألهه

______________________________________

ملخص

خرجنا بالاتى و بالترتيب

1- القول بأن الإبن مولود من الآب به إثبات ألوهية الآب و نفى ألوهية الإبن

2- عبارة إله حق من إله حق تعدد ألهه واضح

3- وحدة الجوهر بين يسوع و الآب إن كانت تثبت الألوهيه للمسيح فهى لا تنفى تعدد الألهه

فها هى ثلاث مقاطع تتناقض مع بعضها

الاول ينفى الوهية الابن و الثانى يثبتها و الثالث يثبتها و يتعارض مع توحيد الألوهيه

و إن شاء الله فى نهاية الموضوع سوف نلخص كل النقاط المتفقه و المتناقضه

و السلا م عليكم و رحمة الله

يتبع لاحقا إن شاء الله