اقتباس:  الطارق   كتب/كتبت  

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  

اقتباس:اما اللغوي فهو فهمك بان طلوع الشمس من مغربها يعني انها تطلع من جهة الغرب. هذا الخطأ بالطبع لم تبدأه انت و لكنك تابعت من قال به.
ما معنى طلوع الشمس من مغربها؟ و هل مغرب الشمس هو جهة او مكان ؟
----------------------------

غريبة جدا يا سيد صفي فكل الذين قرأوا الحديث فهموه هكذا , هل كلنا فهمناه خطأ و أنت وحدك الذي  فهمه صواب .؟؟؟؟؟؟؟؟

اذا فهمت ان طلوع الشمس من مغربها هو طلوعها من جهة الغرب فهذا سوء فهم للحديث النبوي. فالشمس كل يوم تخرج من مغربها في الحديث النبوي.
الدليل:
420 – وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب – واللفظ لأبي كريب – قالا حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فلما غابت الشمس قال ‏"‏ يا أبا ذر هل تدري أين تذهب هذه ‏"‏ ‏.‏ قال قلت الله ورسوله أعلم ‏.‏ قال ‏"‏ فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها ‏"‏ ‏.‏ قال ثم قرأ في قراءة عبد الله وذلك مستقر لها ‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...D1%C8%E5%C7#SR1
فهذا الحديث من صحيح مسلم الذي تستدل به بفيد بان الشمس يوميا تطلع من مغربها.

أخي الكريم الصفي, قولك أن الشمس تطلع من مغربها كل يوم هو قول مرجوح من جهات متعددة :-

فهو من ناحية النقل : لم يقل به أحد.

ومن ناحية العقل : لا يمكن أن تكون الآية الدالة على حدوث الساعة والتي لا ينفع بعدها إيمان تحدث كل يوم وإلا كان إيماننا باطل لا ينفعنا بشيء.

ومن جهة الرابط الذي وضعته : فلو أنك قرأت تحت أي باب وضع الحديث الذي نقلته لعلمت الخطأ الذي وقعت فيه, فالحديث قد جاء تحت باب " بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان ".

وفي الواقع كنت أتمنى ألا أكتب هذا الكلام على العام وقد أرسلت لك رسالة خاصة توضح هذا اللبث الذي وقعت فيه, ولكن خوفي من أن يقرأ أحد هذا الكلام فيظنه صحيح هو الذي دفعني لتوضيح الأمر هنا.

شكراً لتفهمك.

تحياتي.

مرحبا بك اخي الطارق
و لاحرج في ابداء رأيك ان شاء الله .
لو نظرت اخي الكريم انه و في نفس الباب ( باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان) تجد الحديث التالي:
420 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب - واللفظ لأبي كريب - قالا حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فلما غابت الشمس قال ‏"‏ يا أبا ذر هل تدري أين تذهب هذه ‏"‏ ‏.‏ قال قلت الله ورسوله أعلم ‏.‏ قال ‏"‏ فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها ‏"‏ ‏.‏ قال ثم قرأ في قراءة عبد الله وذلك مستقر لها.
فالنبي الكريم لم يذكر عنا بان المقصود هو اليوم الذي لا يقبل فيه الايمان, و انما الحديث يفيد استمرارية هذا الحدث حيث قال:
قال دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فلما غابت الشمس
و هو دلالة قوية على ان المقصود هو المغيب اليومي المعتاد للشمس.
و قول النبي (ص) لابي ذر:
"‏ فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها ‏
و لم يذكر النبي(ص) بانه يوم لا يقبل من نفس ايمانها , دلالة ثانية.
هذان الحديثان لو جمعت بينهما لخرجت برؤية واضحة لما سيحدث في ذلك اليوم. و هو مسالة لها علاقة بسرعة دوران الارض حول محورها في ذلك اليوم.
اما فهم البعض بان الارض ستتوقف لتعكس دورتها فهو الفهم الذي اورده عبد المسيح و سال كيف يمكن للارض ان تتوقف او تعكس دورتها لتطلع الشمس من جهة الغرب بدل الشرق و يبقى احياء ليشاهدوا ذلك؟
و هو فهمي لمعنى الحديث فان اصبت فمن الله و ان اخطأت فمن نفسي فارجو غقرانه و عفوه.