أقول 4 حتى يتمكنوا من التعامل مع العدد الكبير من الشكاوي ، و ليس أن توضع المسألة على عاتق شخص واحد ، أو يمكن أن يكون عدد أعضاء اللجنة مساوٍ لعدد المشرفين في كل ساحة (حتى نحصل على توازن) .





----------------

تعليق على كلام الزميل توما

أعتقد أن هذا الاستطلاع أولي

و النقاشات لم تُستكمَل بعد

و وجهات النظر لم تضح

حتى أن صيغة الاستطلاع بحد ذاتها إشكالية

فأن تكون مع أو ضد البرلمان ، يعني (بشكل عام) أن تكون مع أو ضد الديمقراطية ، لما ارتبط من علاقة مطردة بين البرلمان و الديمقراطية في أذهان الناس ، و الأعضاء على وجه الخصوص .

المشكلة أن أغلب من رفضوا البرلمان ، رفضوه من منطلق ديمقراطي .

و لكن كيف يكون ذلك ؟؟؟

رفض للبرلمان من منطلق ديمقراطي ؟؟؟


نعم


و ذلك لأن هذا البرلمان لن يكون برلماناً إلا بالاسم

و سيجر على النادي مشاكل و تناحر بين سلطتين و قطبين تسعى كل واحدة للسيطرة على الأخرى

مما يولد صراعاً نحن في غنى عنه .

و هذا كله يدخل تحت باب "تعسير الإنسان على نفسه" كما نُقِل عن الزميل إبراهيم و هو رأي سديد للغاية .


لذلك فمن يتطلع إلى صيغة الاستطلاع ، قد يقع في فخ منصوب بغير قصد من طارح الاستطلاع ، و هو أن يُفهم السؤال :
هل أنت مع الديمقراطية و محاسبة الإدارة أم لا

لذلك سيصوت الكثير أنهم مع الديمقراطية ، أي مع البرلمان .

لذلك أقترح أن يتم عمل استطلاع آخر لاحقاً .

بعد إثراء الحوار و النقاش أكثر

يعني نحن لسنا على عجلة من أمرنا

و كل هذه الساحة وُجِدت من أجل مناقشة المسألة و بحثها .

و النقاش يوسع الآفاق و يقارب بين وجهات النظر ، و من يعتقد أنه امتلك زمام الحقائق و أن رأيه سديد دائماً و أبداً هو الواهم الذي لا يدري .


تحياتي