بعد التذكير بأنني لا ألتقي لا مع صدام ولا مع التكفيريين لا مذهبا ولا طريقة، فأود أن أبسط أمام القراء ما يلي:

كتب الموقع الأصلي:

[QUOTE]الا أنه تم كشف الاعيبهم التي لطالما استخدمها الزعيم السني

وتصرف الزميل الناقل بالمقال دون أن يذكر تصرفه:

[QUOTE]الا أنه تم كشف الاعيبهم التي لطالما استخدمها الزعيم البعثي

هل معاوية بعثي؟
أم هل صدام سني؟

كيف صار معاوية بعثيا، وكيف صار صدام سنيا؟

لم تم التصرف بالمقال؟

هل تاسست المذاهب السنية فعلا على يد معاوية؟ عظيم قدر عقله هذا الرجل الذي أسس لأربعة من المذاهب الكبار التي تستوعب ما يزيد عن نصف المسلمين!

هل يقبل كاتب المقال، الذي جعل السنة مسؤولين عن الكذب، هل يقبل أن نرد عليه قائلين:
"عظمة سني بقبر أبوك"

فلنسلم أن صدام ومعاوية كلاهما بعثي سني قومي فاشي عنصري لعين حرسة، طبعا مع إضافة أنهما وهابيان إسلامويان قومجيان، إلخ.....
ما هو البديل الذي يطرحه لنا الغير إسلاموي الغير وهابي الغير قومجي؟

أعطونا البديل، أهو أن ننبطح أمام أمريكا؟ أم نبقى قابعين تحت الاستبداد؟
أما من حل ثالث يا قوم غير انتظار ما أراده الله بنا وغيبه عنا؟
أما من حل يتضمن ما أراده الله منا وأظهره لنا؟