الفاضل الراعي مرحباً بك

يقول الزميل الراعي :

اقتباس:ويحاول الزميل العميد وغيره أن يشككوا في الأدلة التي تثبت أن كاتب الإنجيل هو القديس وتجاهلوا العديد الحقائق التالية:
1 – أن القديس مرقس وبقية الإنجيليين الأربعة لم يؤلفوا الإنجيل من خيالهم إنما سجلوا، دونوا، جمعوا بالروح القدس، ما سبق أن عمله وعلمه الرب يسوع المسيح كقول القدس لوقا بالروح " جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ " (أع1:1و2)
2 – أن ما عمله وعلمه الرب يسوع المسيح لم يحدث في السر ولا أمام عدد قليل من الناس، بل أما مئات الألوف من البشر من اليهود وغيرهم، وقد قال السيد نفسه له المجد لرئيس الكهنة وهو يحاكمه " أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ " (يو18:20).  
كما قال القديس بطرس وهو يعظ أمام عشرات الألوف من اليهود، وبعد قيامة المسيح له المجد من الأموات بأقل من شهرين " أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ " (أع2:22).  
وعندما وقف القديس بولس الرسول يحاكم أمام الملك هيرودس أغريباس قال له " لأَنَّهُ مِنْ جِهَةِ هَذِهِ الْأُمُورِ عَالِمٌ الْمَلِكُ الَّذِي أُكَلِّمُهُ جِهَاراً إِذْ أَنَا لَسْتُ أُصَدِّقُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ لأَنَّ هَذَا لَمْ يُفْعَلْ فِي زَاوِيَةٍ " (أع26:26).

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...=33509&pid=#pid



يقول إننا تجاهلنا العديد من الحقائق !!!

ما هي هذه الحقائق ، واين هي ؟؟؟

الحقائق التي يقصدها ما ورد في الأعمال ورسالة بطرس الأولى ورسالة يوحنا الأولى ..

الفاضل الراعي يظن أنّ جميع البشر وسكان الكون يؤمنون بالكتاب المقدس ويقدسونه ...

يحتج علينا من الكتاب المقدس الذي نقطع بتحريفه وتبديله ..

يحتج علينا من أعمال الرسل ورسالتي يوحنا وبطرس ، التي أؤمن أن جميعها مجهولة الكاتب ..

يا عزيزي الراعي ، نحن مسلمون ولسنا مسيحيين ، نحن لا نؤمن بأعمال الرسل وكتابات يوحنا وبطرس ، هذه تحتج بها عليها على المسيحيين وليس علينا ، فهي عندنا ليست حقائق ، ولا نؤمن بها .

نحن هنا للناقش هوية كتبة الكتاب المقدس ، فلا يحق لزميلنا الراعي أن يحتج بشيء من الكتاب المقدس حتى يُثبت لنا هوية هؤلاء الكتبة ، وإلا فكيف يحتج علينا بما فيه نختلف ، بل هو أساس مثل هذا الطرح .

يتبع ..