يشيب بشبث التحكموني
ممنوع
![]()
المشاركات: 53
الانضمام: Oct 2009
|
تأليف رواية يسوع : " متى " إنجيل لليهود المسيحانيين
" مــتــى "
إنجيل لليهود المسيحانيين
مؤلف باللطش و الإنتحال, يقدم باللطش أفضل ما يخرج من جعبته
برزت المسودة النهائية لإنجيل متى ( التي لم يوضع لها إسم بعد ) في زمن ما بعد حرب سنة 135 م .
في أعقاب الكارثة التي ترتبت عن ذاك الصراع المدمر , كان هناك يهودي يتكلم اليونانية , في مدينة أنطاكية الوثنية , يبذل قصارى جهده لإعادة الطمأنينة إلى السلطات الرومانية بأن إيمانه الخاص لا يشكل أي تهديد للأمبراطورية .
كان المؤلف قدهجر مدينة أورشليم الأصولية و إلى المدينة المستنيرة نسبيا أنطاكيا الوثنية . و كان يحمل معه نسخة مبكرة من إنجيل مرقس , واستخدمها كأساس لبناء قصته الخاصة . و ستصبح تلك القصة معروفة فيما بعد باسم إنجيل متى . كان يكتب لجمهور يهودي , جمهور لا زال ملتصقا بإيمان الأسلاف . لذلك فقد جعل بطله يقول :
{{ 17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. 18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل }} ( متى 5: 17-18)
قارن هذا الكلام بإشارات بولس المتكررة إلى أن الناموس قد أبطل بــ"ـقيامة يسوع" :
{{ اذا يا اخوتي انتم ايضا قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر للذي قد أقيم من الاموات لنثمر للّه. 5 لانه لما كنا في الجسد كانت اهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في اعضائنا لكي نثمر للموت. 6 واما الآن فقد تحررنا من الناموس اذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف }} ( رسالة بولس إلى روما 7 :4-6)
{{ . 18 ولكن اذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس. }} ( رسالة بولس إلى غلاطيه)
{{ 15 اي العداوة.مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما }} ( رسالة بولس إلى أفسس 2 : 15 )
... .............و هلم جرا..
عند هذه النقطة إكتسبت قصة يسوع أول سلستي النسب ( المتناقضتين !) . و رغم أن
" إبن الإله الخالق " من المفترض أنه لا يحتاج في الواقع إلى نسب أرضي على الإطلاق , مع ذلك إكتسب يسوع أبا بالوكالة , يوسف , و سلسلة نسب تربطه بالملك داود . ومرة أخرى , لا شيء من ذلك نجده في ما ترك بولس , و لكن بولس كان ميتا إذ ذاك .
لكي يلتقي الكاتب مع توقعات اليهود لمسيح يظهر من بيت داود , استهل الكاتب قصة مرقس عن التعميد بسلسلة نسب مؤثرة .
و أيضا حاول المؤلف تزيين اللاهوت المربك عن تعميد يسوع من قبل "الخاطيء" يوحنا المعمدان بإضافة السبب المنطقي غير الموجود في إنجيل مرقس , و هو الآتي :
{{ 15 فاجاب يسوع وقال له اسمح الآن.لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر.حينئذ سمح له. }} ( متى 3 : 15 )
أسباب منطقية !
لكن تاسيس دعوى إيمانية صادقة للآمال المسيحانية لليهود كان يجب ان تسير جنبا إلى جنب مع تملق روما . هكذا أفرغ الكاتب قصة قتل فرعون للأطفال في قالب جديد , و فيه يقوم هيرودس بقتل الأطفال الذكور .
لكن لما كان هيرودس قد مات سنة 4 ق م , و أن يسوع المفترض لم يكن قد ولد حتى فترة حكم كيرينيوس ( الذي بدأ سنة 6 م ) فإن صحة هذه المذبحة الجماعية للأطفال مثيرة للشك , حتى قبل أن نأخذ في إعتبارنا الغياب التام للأدلة التاريخية .
كان غرض الكاتب هو زيادة تسويد وجه اليهود أكثر و أكثر ( قتلة المسيح و قتلة الطفال )
مع فصل و مباعدة المسيحيين البولسيين عنهم .
يلطش قصة دعوته ؟!
متى المزعوم إختياره من قبل الأله البشري كأحد أفراد العصابة المعاونين المقربين , يلطش حتى قصة دعوته كلمة بكلمة من شهادة " مرقس " رفيق السفر السابق لبولس و شاهد " ماشفش حاجة " على الدراما المقدسة !
الفرق الوحيد هو أن مرقس يسمي العشار ( جابي الضرائب) باسم لاوي بن حلفي و ليس متى . وعلى نحو مرتبك يقوم مؤلف مرقس في ما بعد بتسمية متى كواحد من الأثنى عشرة و ليس لاوي . كما أنه يقرر أيضا أن يوسي هو " إبن حلفي " ( مرقس 3 : 18 ) .
و يتفق مؤلفا "لوقا " و "متى" معا في أن يوسي هو إبن حلفي ( لوقا 6 :15 ؛ متى 10 : 3 ) لكنهما يخفقان في ذكر لاوي على الإطلاق .
حسنا , كله خيال في خيال .
مرقس : 14 وفيما هو مجتاز رأى لاوي بن حلفى جالسا عند مكان الجباية.فقال له اتبعني.فقام وتبعه.
متى : 9 وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى.فقال له اتبعني.فقام وتبعه.
15 وفيما هو متكئ في بيته كان كثيرون من العشارين والخطاة يتكئون مع يسوع وتلاميذه لانهم كانوا كثيرين وتبعوه.
10 وبينما هو متكئ في البيت اذا عشارون وخطاة كثيرون قد جاءوا واتكأوا مع يسوع وتلاميذه.
16 واما الكتبة والفريسيون فلما رأوه يأكل مع العشارين والخطاة قالوا لتلاميذه ما باله يأكل ويشرب مع العشارين والخطاة.
11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا ياكل معلمكم مع العشارين والخطاة.
17 فلما سمع يسوع قال لهم.لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى.لم آت لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة.
12 فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى. 13 فاذهبوا وتعلّموا ما هو.اني اريد رحمة لا ذبيحة.لاني لم آت لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة .
إتمام نبؤة ؟
حيلة سهلة عندما تعيد كتابة " نبؤة " و " تحققها " .
رغم أن متى يبني قصته على نسخة من مرقس , فهو يبذل جهدا عظيما من أجل إضافة عنصر من عنده : ألا و هو تحقق نبؤات العهد القديم . يقوم متى في إحد عشرة مناسبة بإدخال الصيغة : " ...لكي يتم ما قيل . . . . بالنبي ـــــ .. لكي يتم ما قيل بالانبياء ... "
هل هناك طريقة لإقناع اليهود بأن الإله البشري قد جاء فعلا , و كان هو يسوع الناصري المختار في الحقيقة , أفضل من جعلهم يرون أن كل كلمة قالها و كل فعل قام به كان قد سبق التنبؤ به في الوحي اليهودي القديم ؟!.
إن مهمة متى هي نسج تفسيرا جديدا للكتابات القديمة ــــ بأن يحرف إستدلالاته بالكامل عن مغزاها الأصلي , في الحقيقةــــ ثم يضع هذه " الإقتباسات " مع أحداث بليغة في سيرة يسوع التي كان يفبركها .
كيف يستطيع أن يفلت من دون عقاب على إزدواجيته ؟
لأنه لحسن حظ " متى " كان يكتب في اللغة اليونانية لجمهور متكلم باللغة اليونانية , و معظمهم ليسوا متآلفين مع الكتابات العبرية , بل يعتمدون على الترجمة اليونانية السبعينية , هذا إذا كانوا يعتمدون , إن لم يكونوا يعتمدون على الإطلاق .
إن " متى " أيضا يسيء الإقتباس بحرية من مصدره الثانوي و ليخدم أغراضه الخاصة .
تلفيق نبؤة الميلاد من عذراء :
يعلن متى , كما هو مشهور , أن إشعياء كان قد تنباء بأن يسوع سيولد من عذراء :
23 { «هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل» } ( متى 1:23)
إن المصدر الذي إستند عليه متى هو ( أشعياء 7 : 14 ) من النسخة المترجمة إلى اليونانية و المعروفة باسم النسخة السبعينية . لكن المترجمين ذوي اللسان اليوناني الذين ترجموا هذه النسخة عن العبرية ( في القرن الثالث قبل الميلاد في الإسكندرية ) كانوا قد اخطؤوا و ترجموا كلمة " ALMAH" ( الصبية , الفتاة , الشابة ) إلى الكلمة اليونانية " PARTHENOS" ( عذراء , بكر , بنت بنوت )
يقول النص العبري الأصلي :
Hinneh ha- almah harah ve - yeldeth ben ve-karath
shem-o immanuel
عند ترجمة هذا العدد ( الآية ) بصدق و أمانة نجده يقول :
{ هوذا , قد حبلت الفتاة و تحمل إبنا و تسميه عمانوئيل }
الخطأ غير مهم في حينه , لأن سياق نبؤة إشعياء (التي حلت في القرن الثامن قبل الميلاد , مع إحتمال كتابتها في القرن الخامس قبل الميلاد ) كان قد جاء لإعادة الطمأنينة إلى الملكأحاز ملك يهودا بأن سلالته الملكية ستبقى و تدوم على الرغم من الحصار المتنامي لأورشليم من قبل الأشوريين . و أدت دورها .
بمعنى آخر , هذه النبؤة لا علاقة لها على الإطلاق بالأحداث التي جرت في اليهودية بعد ذلك بثمانمائة سنة .
كان المؤلف المخادع الذي ألف متى يمزج هذا النص بطريقة يصبح فيها النص اليهودي القديم قد تنبأ بالميلاد العجائبي ليسوع الإله البشري .
تلفيق نبؤة عن مسقط رأس يسوع
في القرن الثامن قبل الميلاد كتب الحكيم اليهودي ميخا عن الأشوريين الغزاة و سلسلة من المصادمات في السامرة . و تنبأ ( مخطأ مثلما ثبت فيما بعد ) أن حاكما سيخرج من بيت لحم و يغزوا أشور .
ماذا قال ميخا في الحقيقة ؟
عند ترجمة النص المازوري ( العبري ) للعدد ميخا 5 : 2 نجده يقول الآتي :
{ 5: 2 اما انت يا بيت لحم افراتة و انت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ ايام الازل }
بيت لحم افراته هنا تدل على عشيرة من سلالة رجل إسمه بيت لحم , إبن كالب من زوجته الثانية افراته المذكورين في سفر أخبار الأيام الأول .
بخبث و دهاي و دون أن يعوقه شيء يقوم مؤلف متى بتعديل هذا النص المقتبس في روايته الخاصة :
{ 2: 6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل }
ما فعله مؤلف متى هو تغيير الإشارة إلى عشيرة بإشارة إلى مدينة ... و لكن من سيلاحظ !
تلفيق نبؤة عن مدينة بطل الرواية :
.................يبدأ مؤلف متى غشه في تدليس لقب " يسوع الناصريJesus The Nazarene" , لكي يربطه على نحو ما بمدينة الناصرة Nazareth , مقتبسا "نبؤة " :
وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة Nazareth.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا Nazarene. ( متى 2 : 23 )
بهذا التلفيق يقفل مؤلف متى خرافته عن ايام يسوع المبكرة . مع ذلك يخطيء في إقتباسه ــ لا بد و انه كان يعلم بالتأكيد أنه لا وجود إطلاقا في النبؤات اليهودية لأي إشارة إلى ناصري Nazarene . ما أشير إليه في عدة مناسبات في نصوص العهد القديم هو نذير nazarite فمثلا :
5 فها انك تحبلين وتلدين ابنا ولا يعل موسى رأسه لان الصبي يكون نذيرا Nazariteلله من البطن وهو يبدأ يخلص اسرائيل من يد الفلسطينيين. ( سفر القضاة 13 :5 )
يقوم مؤلف متى , بخبث و براعة , باستبدال كلمة بأخرى .
بحذفه لكلمة نذير Nazarite ( الذي لا يعلو موسى رأسه ) , و وضع مكانها كلمة توحي ضمنيا بأنها تعني " يسكن في " , يمكنه ان يفبرك ربط مقر إقامة بطله .
تلفيق سبب الرحلة إلى مصر :
ينفرد مؤلف متى بسرد قصة لجؤ العائلة المقدسة إلى مصر هربا من مذبحة هيرودس الأكبر .
و هيرودس هذا كان حاكما مثبتا , إستطاع بمهارة أن يبقى في الجانب الرابح لروما لمدة تزيد عن أربعة عقود . كما كان لديه أبنا ذكرا بالغا يرث خلافته .
إن الكلام عن أن هيرودس كان خائفا من طفل نجار ناصري غامض , يحل مكانه في الحكم , هراء مثير للضحك .
طبقا لكلام مؤلف متى رجع الثلاثي المبارك فورا إلى الناصرة بدون خوف من الملك اليهودي الوارث !.
إن ربط القصة بمصر ضروري لغرض في نفس المؤلف . فقد كان في ذهنه مشهدا ادبيا قصيرا يلعب فيه هيرودس دور فرعون , .. يقتل الأطفال, و ينجو يسوع .
هذه المرة ,يقتبس مؤلف متى من سفر هوشع , رغم انه لم يذكر المصدر :
14 فقام واخذ الصبي وامه ليلا وانصرف الى مصر. 15 وكان هناك الى وفاة هيرودس.لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني. ( متى 2 : 14-15)
لعل مؤلف متى لو صرح بأنه إقتبس على نحو إنتقائي من هوشع (11:1), لعلم المستمعون المتعلمون أن الإقتباس ليس نبؤة على الإطلاق .
لقد كان هوشع يرثي " كرمة إسرئيل الفاسدة " في أيامه تلك , التي لا تشبه الشعب المختار في الأزمنة الغابرة :
1 لما كان اسرائيل غلاما احببته ومن مصر دعوت ابني. ( هوشع 11:1) .
" إسرائيل " و " إبن " تعنيان هنا الشعب اليهودي .
بمعنى آخر : إن ربط خروج العبرانيين بيسوع تزييف بالكامل . لكنه يصنع قصة جيدة !
تلفيق نبؤة عن مذبحة هيرودس ( الوهمية) للأبرياء :
هنا ينقل مؤلف متى مصدره إلى سفر النبي إرميا , الذي كان كلامه في الحقيقة عن السبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد . في العدد ( الآية ) 31: 15 تقول النبؤة :
15 هكذا قال الرب.صوت سمع في الرامة نوح بكاء مرّ.راحيل تبكي على اولادها وتأبى ان تتعزى عن اولادها لانهم ليسوا بموجودين.
هل أولاد رحيل فقط , من دون أي توضيح؟؟
لا , بالطبع , الذين في بابل , و أكثر من ذلك يطمئن يهوه بنفسه رحيل على أن أولادها سيرجعون , في العدد الذي يلي العدد السابق مباشرة :
هكذا قال الرب.امنعي صوتك عن البكاء وعينيك عن الدموع لانه يوجد جزاء لعملك يقول الرب.فيرجعون من ارض العدو. 17 ويوجد رجاء لآخرتك يقول الرب. فيرجع الابناء الى تخمهم
أخذ مؤلف متى من هذا الكلام ما يلائم روايته الخاصه , و دلس جريمة هيرودس بما يلائمها
من الرثاء للسبي البابلي :
16 حينئذ لما رأى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا.فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس. 17 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل. 18 صوت سمع في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير.راحيل تبكي على اولادها ولا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين.
و كما هو متوقع , لا المؤرخ جوزيفوس فلافيوس ( مؤرخ تلك الحقبة الشهير ) و لا أي مصدر آخر يذكر هذا القتل الجماعي للأطفال - رغم أنهم ذكروا جرائم هيرودس الحقيقية بإسهاب و بالتفصيل الممل !
و في غمرة تدليسه المقتبس من الأنبياء يخطيء مؤلف متى حتى في نسب إحدى إقتباساته , التي تشير إلى الثلاثين قطعة من الفضة ثمن خيانة يهوذا , و ينسبه إلى إتمام نبؤة إرمياء - رغم أن سفر زكريا ( و ليس إرميا ) في الواقع ( 11 : 12 - 13 ) هو الذي تحدث عن الثلاثين قطعة من الفضة . و إليكم ما قاله متى و ما قاله زكريا :
متى 27 : 3 - 10
حينئذ لما رأى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم وردّ الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة والشيوخ 4 قائلا قد اخطأت اذ سلمت دما بريئا.فقالوا ماذا علينا.انت ابصر. 5 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف.ثم مضى وخنق نفسه. 6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم. 7 فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء. 8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم الى هذا اليوم. 9 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل 10 واعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب .
زكريا 11 : 12 - 13 :
12 فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي والا فامتنعوا.فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة. 13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به.فاخذت الثلاثين من الفضة والقيتها الى الفخاري في بيت الرب.
http://al3dm.com/vb/showthread.php?t=582
.
لـــلـــــمـــوضـــوع بـــقـــيـــة !!!
كل الود
|
|
| 10-28-2009, 08:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
يشيب بشبث التحكموني
ممنوع
![]()
المشاركات: 53
الانضمام: Oct 2009
|
RE: تأليف رواية يسوع : " متى " إنجيل لليهود المسيحانيين
الرفيق دافاريشت سميرنوف , أو لعله دافاريشت أبسوليت
اقتباس:وشكرا لتعبك بالنقل
تعبك راحه !!!
اقتباس:طالما انك لست كاتب الموضوع وانما ناقل له
وحيث انك قد وضعت لنا رابط الموضوع الذي نقلت منه
لذا فانني ارى لاداعي لان تتعب نفسك بوضع بقية الموضوع لانه يمكن قراءته هناك
هذا ما أريده بالضبط .... أن يزورنا السادة في منتدى العدميين العرب للبحث عن هذا الموضوع , هناك مفاجئات سارة بإنتظارهم(( مرحبا بك أنت ايضا ))
... هل ظننتني وضعت رابط الموضوع بالخطأ ؟؟؟؟ ..
على العموم سوف أستكمل ترجمة الموضوع هناك في القريب العاجل , ثم انقله هنا
أنا أكتب تحت معرف Rommel هناك .
حيث انك ترغب في معرفة مصدر هذا الموضوع , و لكي تتأكد بنفسك (( رغم اني أري أنك عير مؤهل لذلك)) فهو الآتي :
Fabricating the Jesus Story
"Matthew" –
A Gospel for Messianic Jews
An incorrigible plagiarist "makes the best of it
Sources:
J. S, Spong, Liberating the Gospels (Harper, 1996)
Dan Cohn-Sherbok, The Crucified Jew (Harper Collins,1992)
Henry Hart Milman, The History of the Jews (Everyman, 1939)
A. N. Wilson, Jesus (Harper Collins, 1993)
Leslie Houlden (Ed.), Judaism & Christianity (Routledge, 1988)
Peake's Commentary on the Bible (Nelson, 1962)
Alvar Ellegard, Jesus 100 years before Christ (Century, 1999)
Norman Cantor, The Sacred Chain - A History of the Jews (Harper Collins, 1994)
Robin Lane Fox, The Unauthorized Version (Penguin, 1991)
J. S. Spong, Resurrection (Harper, 1994)
--------------------------------------------------------------------------------
email the author –
Kenneth Humphreys Site Search: search tips site map
02.04.09
-----------------------------------------------------------------------------
سباسيبا , دوفرشت فودكا
|
|
| 10-28-2009, 09:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أبو النور
عضو مشارك
![]()
المشاركات: 36
الانضمام: Oct 2009
|
RE: تأليف رواية يسوع : " متى " إنجيل لليهود المسيحانيين
للرفع :2141521::2141521:
تكملة الموضوع من منتدى العدميين العرب :
تلفيق نبؤة الحمار :
يلقي مؤلف متى في ( 21: 4 - 5 ) بنبؤة اخرى من سفر زكريا تقول إن الملك سوف يصل إلى أورشليم راكبا على حمار ( في الواقع يقرأ بالغلط ما رغب في إقتباسه , و يجلب جحشا أيضا مع الحمار :??!! ) , على هذا النحو :
4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل 5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على اتان وجحش ابن اتان . ( متى 21 : 4 - 5 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة : هل يمكن لأحد ان يتخيل شخصا يمتطي حمارا و جحشا معا ؟؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
بينما يقول سفر زكريا , عند ترجمته بأمانة و صدق , في الواقع :
... هوذا ملكك يأتي بنفسه اليك ,هو عادل , و منتصر , و لكنه متواضع , راكبا على حمار , على جحش كبير إبن أتان ( زكريا 9 - 9)
لكنه يستمر قائلا :
.... وسلطانه من البحر الى البحر ومن النهر الى اقاصي الارض. ( زكريا 9 - 10)
متى كتب هذا الكلام ؟ ؟
في وقت متاخر جدا , ربما خلال فترة المكابيين , و بالتأكيد لم يكتبه زكريا , مؤلف الإصحاحات الثمانية الأولى من السفر .
بماذا كان يتنبأ ؟
معظم السفر يتعلق بالعداوة لإمبراطورية داريوس الأكبر الواسعة ( 522- 468 ق.م )
كان داريوس هو القامع للتمرد و فاتح مصر . و هو فعلا كان يملك إمبراطورية من " البحر إلى البحر " . إن الكاتب الذي كان يكتب بإسم زكريا بالتأكيد لم يكن يفكر في احداث ستجري بعد زمنه بمئتين أو ثلاثمائة سنة . __________________________________________________ __
ملحوظة :
في النسخة العربية لسفر زكريا , تم التلاعب بالعدد المذكور(9:9) لكي يطابق كلام متى
__________________________________________________ __
رؤية مزدوجة :
يبرز مؤلف متى الشخصية المفبركة بدهاء في الأناجيل آخذا فصولا من حكاية مرقس و يضاعف بكل بساطة الفائدة للمعجزات و الشفاءات ــــ السحر مضاعفا
حسنا , يقول المثل : إن الأخبار تكبر عند تناقلها !
مرقس 5 :1- 3 :ــــــــ 1 وجاءوا الى عبر البحر الى كورة الجدريين. 2 ولما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور انسان به روح نجس 3 كان مسكنه في القبور ولم يقدر احد ان يربطه ولا بسلاسل.
متى 8 : 28 ـــــــــ28 ولما جاء الى العبر الى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور هائجان جدا حتى لم يكن احد يقدر ان يجتاز من تلك الطريق. 29 واذا هما قد صرخا قائلين ما لنا ولك يا يسوع ابن الله.أجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا
مرقس 10 : 46-47 :ــــــــ 46 وجاءوا الى اريحا.وفيما هو خارج من اريحا مع تلاميذه وجمع غفير كان بارتيماوس الاعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي. 47 فلما سمع انه يسوع الناصري ابتدأ يصرخ ويقول يا يسوع ابن داود ارحمني .
متى 20 : 29 31 :ـــــ وفيما هم خارجون من اريحا تبعه جمع كثير. 30 واذا اعميان جالسان على الطريق.فلما سمعا ان يسوع مجتاز صرخا قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود. 31 فانتهرهما الجمع ليسكتا فكانا يصرخان اكثر قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود .
مرقس 8: 22-26 : ـــــــ 22 وجاء الى بيت صيدا.فقدموا اليه اعمى وطلبوا اليه ان يلمسه. 23 فاخذ بيد الاعمى واخرجه الى خارج القرية وتفل في عينيه ووضع يديه عليه وسأله هل ابصر شيئا. 24 فتطلع وقال ابصر الناس كاشجار يمشون. 25 ثم وضع يديه ايضا على عينيه وجعله يتطلع فعاد صحيحا وابصر كل انسان جليّا. 26 فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية ولا تقل لاحد في القرية
متى 9 : 27 - 30: ــــ27 وفيما يسوع مجتاز من هناك تبعه اعميان يصرخان ويقولان ارحمنا يا ابن داود. 28 ولما جاء الى البيت تقدم اليه الاعميان.فقال لهما يسوع أتؤمنان اني اقدر ان افعل هذا.قالا له نعم يا سيد. 29 حينئذ لمس اعينهما قائلا بحسب ايمانكما ليكن لكما. 30 فانفتحت اعينهما.فانتهرهما يسوع قائلا انظرا لا يعلم احد
إن مؤلف متى يضخم حتى من روايته نفسها, مثلما فعل و هو يكرر قصة الرجل المجنون , ففي الجولة الأولى يستعمل يسوع قواه لفك لسان الأخرس المجنون . و في الجولة الثانية , كان المجنون اعمى ايضا كما كان أخرس , و بالطبع يشفي يسوع المرضين !!
متى9 : 32-34 :ـــــــــ وفيما هما خارجان اذا انسان اخرس مجنون قدموه اليه. 33 فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس.فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل. 34 اما الفريسيون فقالوا برئيس الشياطين يخرج الشياطين
متى 12 : 22-24: ــــ حينئذ أحضر اليه مجنون اعمى واخرس.فشفاه حتى ان الاعمى الاخرس تكلم وابصر. 23 فبهت كل الجموع وقالوا ألعل هذا هو ابن داود. 24 اما الفريسيون فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين الا ببعلزبول رئيس الشياطين.
صـعـود و تألـق :
بعد ان ضخم مؤلف متى رواية مرقس عن الإله البشري "بنبؤات قديمة " ـــ أي بالأدلة التي تقنع اليهود الذين لا زالوا مؤمنين بالأنبياء ــ يضع نهاية في تمام التشويق للسيرة المقدسة .
يؤدي موت الإله البشري إلى حدوث زلزال عنيف , والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين. وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة !!! و حراس القبر ( و هي فكرة منقولة عن هوشع ) , و ملاك منظره كالبرق و لباسه أبيض كالثلج جالس على صخرة القبر يعطي تعليماته لمريم المجدلية و " مريم الأخرى " بأن يذهبا سريعا إلى التلاميذ و يخبرانهم بقيامة الإله البشري من الموت . و مع ذلك , قبل ان تنفذا التعليمات يظهر لهما يسوع بذات نفسه و يكرر التعليمات . و على عكس ما يرد في مرقس , المراتان هنا منتشيتان بالفرح , لم يهربن من القبر و لم تأخذهما الرعدة و الحيرة ولم يكنا خائفتين ؛ كما أن يسوع يعد التلاميذ بأنه سيبقى معهم " دائما و أبدا " .
يخصص مؤلف متى , على نحو ذي مغزى ,أقل الكلمات لخرافة قيامة يسوع , رادا بالحجة على فكرة أن التلاميذ سرقوا الجثة , بكل بساطة . و هي حكاية من الواضح أنها كانت ذائعة بين اليهود عندما كتبت هذه الرواية [ فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم( متى 28 :15)]
لا ريب في أن حرص مؤلف متى على إضافة قصة الميلاد العجائبي التي استهل بها كتابه كان له نفس الدوافع ـــ و هو الرد بالحجة على وصمة العار اليهودية حيث الإله البشري المسيحي الذي انجبته امرأة عازبة فضيحة كبرى .
خطاب كهنوتي :
يجمع مؤلف متى الخط الرئيس لروايته في خمس قطع من الخطاب الكهنوتي , و كل قسم منها ينتهي بنفس الصيغة : " فلما اكمل يسوع هذه الاقوال " ( أنظر : 7: 28 , 11 : 1 , 13 : 53 , 19 : 1 , 26 ك 1 ) . و كل خطاب منها يؤكد بطريقة ما على دورالكنيسة في وراثة المملكة الموعودة .
و بمعنى آخر , نجد في متى إنجيلا لكنيسة في طور الجنين , لجذب جمهور يهودي بالدرجة الأولى , و لخدمة حاجتها الخاصة الى نص مقدس . و العمل بكامله خيال ورع , بطله مفبرك من بدايته المتواضعه إلى نهايته المنذرة .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-19-2009, 12:12 AM بواسطة أبو النور.)
|
|
| 12-19-2009, 12:07 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
تأليف رواية يسوع : " متى " إنجيل لليهود المسيحانيين
