اقتباس:  معتزل   كتب/كتبت  
يا جماعة .....

انا اود ان اذكركم ان هدف هذا البرلمان هو اشرافي بحت على المراقبين والاداريين ليس اكثر، لن يقوم هذا البرلمان بقرارت لتحرير فلسطن او العراق ، او العمل الى تخفيف البطالة، و استصدار قرارات اقتصادية لصالح الأمة....على عكس ما ارى من البعض منكم، كل من اراد شيئا معينا و لم يجده في بنود البرلمان رفضه، ما هكذا يا سادة تقيم الامور!!!!!



من هذا المنظارعليكم ان تناقشوا بنود وثيقة البرلمان مرة اخرى والتي اجدها ممتازة، فهي تحقق ما نريد من رقابة على المشرفين، و لكن ايضا تمنع التفلت و الفوضى، فكما قلنا هذا البرلمان هو افتراضي في عالم افتراضي ...

اما حصول رئيس المحلس او سمه ما شئت على 70% فهي نقطة -برأيي _ موفقة من الادارة، فنحن هنا لا لنتقاتل وانما لنهيء جوا نظيفا -اخويا ان امكن- من الحوار....

تحياتي

لا ياسيدي، ليست المسألة هي الرفض لأجل الرفض، ولا تحجير دماغ على فكرة واحدة والسلام .. بالعكس انا كنت منتظر رأيا ثانيا ليقول لي أنك مخطيء وانه (ما هكذا تجري الأمور) ويشرح لي كيف أن هذا القانون احترافي فعلا ومكتوب بمساعدة قانوني متمكن ..

أما بالنسبة لهدف البرلمان فهو ليس فقط (لجنة إشراف على المشرفين) قبل ذلك هو يخلق الصورة التي على أساسها تتم المحاسبة، ياختصار هذه الهيئة تصنع التصور العام للمنتدى، وليس مجرد هيئة تراقب تطبيق القانون ..

نحن نختلف كثيرا ياسيدي، احيانا يكون الاختلاف إيجابيا واحيانا اخرى يشتمل على جوانب سلبية، وكوننا في عالم افتراضي لا يعني اننا في عالم "مثالي" ، نحن لا نزال محملين باختلافاتنا تلك، هدف القانون ليس الغاء الاختلاف ولكن توفير آلية تدافع بين المختلفين حتى لا يتحول إلى نزاع "مسلح"، نقطة الاعتراض الرئيسية هي على تقسيم المقاعد بحسب مجموع اصوات التكتلات لا بحسب الاداء الفردي، يعني في النهاية سيضطر الراغب حقا في الوصول الى البرلمان باي شكل ان ينضم لاحد التكتلات الكبيرة (والتي يمكن يصبح عدد مرشحيها اكتر من خمسة بكتير بسبب هذا التدافع)، ليضيع فيها تماما او تتحول التكتلات نفسها الى خليط غير متجانس قابل للتفكك ..

يعني ما اتصوره افضل هو ان التكتلات تحاول الوصول بمرشح او اتنين الى البرلمان، يكون هو ممثلا عنها ، وهذا ما يتيح الفرصة لتنوع اكبر داخل البرلمان ..

ومن ناحية اخرى فلم افهم بعد ماذا كان مقصودا بنسبة ال 70% .. ؟