هذا خلصنه »منه«.. والله »يعينه« على »الجاي«
أخيراً سقط الأوزبك بعد أداء جيد من »الأحمر«
كتب - حبيب عبدالله:
تأهل منتخبنا الوطني لملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة لكرة القدم بألمانيا بعدما تعادل أمس مع نظيره الاوزبكي سلبيا في مباراة الاياب التي استضافها استاد البحرين الوطني.
وسيلعب منتخبنا مع رابع مجموعة الكونكوكاف والبحر الكاريبي التي خاضت فجر اليوم مباريات ستحدد الى حد كبير هوية الفريق الذي سيتنافس مع الأحمر على بطاقة العبور الى المونديال.
وكان منتخبنا الوطني قد تعادل مع منتخب اوزبكستان في طشقند بهدف لمثله وبذلك احتسبت نتيجة المباراتين لصالحه بعد أن سجل خارج ارضه في حين ظلت شباكه نظيفة على ملعبه.
وبدأ منتخبنا المباراة بشكل مختلف عن المباراة السابقة وشكل خطورة كبيرة على مرمى منتخب أوزبكستان بشكل متواصل وكان الأخطر عن طريق حسين بيليه »٢«، وبعد دقيقة كرر بيليه المحاولة أتبعه وسلمان عيسى »٦«، وبعد دقيقة تلاعب بيليه بدفاعات أوزبكستان وسددها خارج الملعب.
وعلى رغم الانتشار الجيد لمنتخبنا إلا أن أوزبكستان كاد أن يسجل هدفه الأول لكن تألق علي حسن أنقذ الموقف »٧١«، ومن ركنية أبعد محمد حبيل الكرة على خط المرمى في الدقيقة نفسها.
وأبدع طلال يوسف في مراوغة دفاع أوزبكستان وعكس الكرة قرب مرمى الأوزبك سددها بيليه في جسم حارس المرمى سافونوف.
بعدها هدأت وتيرة اللعب وتسلم طلال كرة بينية توغل بها في منطقة الـ٨١ سددها قوية ارتطمت في أقدام دفاع أوزبكستان »٨٢«.
واعتمد منتخبنا على تغيير اللعب من اليمين إلى اليسار وبالعكس ما أجبر لاعبي أوزبكستان على الاستعجال في التمرير، ووسط سيطرة منتخبنا على اللعب سدد الأوزبكي تيمور كادادزي ارتمى عليها علي حسن »٣٣«.
وتألق محمد حبيل في منتصف الملعب وراوغ الأوزبكي راديفيتش فلاديمير ووصل خط الـ ٨١ ولعب الكرة عرضية سيطر عليها الحارس »٩٣«، وبعد دقيقتين تسلم طلال كرة طويلة ولقي مضايقة من الأوزبكي فيدروف أندري على بعد ثلاثة أمتار من المرمى سددها ضعيفة خرجت ضربة مرمى.
وضاع مهاجما أوزبكستان سوليف أنفارجون وألكسندر بين دفاع منتخبنا لعدم وجود المساندة واعتماد مدرب أوزبكستان على تكثيف وجود لاعبيه في خط الوسط واللعب على الهجمات المرتدة ولم يشكل لاعبوه خطورة كبيرة على مرمانا.
ولم يغير لاعبو منتخبنا أسلوبهم مع بداية الشوط الثاني وظهر تصميمه على مواصلة النهج الهجومي إذ تسلم طلال تمريرة من الجهة اليسرى وصل بها قرب خط الـ ٨١ سددها أرضية زاحفة خرجت ضربة مرمى »٠٥«، وكانت أثمن الفرص لطلال نفسه عندما فقد السيطرة على الكرة وتأخر في التسديد قرب مرمى أوزبكستان وسط مضايقة نيكيوليف أليكسى.
وقطع كاربنكو فيكتور الكرة من سلمان عيسى ومررها لقاسيموف ومنه إلى جيباروف الذي لعبها عرضية أبعدها دفاع الأحمر »٩٥«، وأنقذ علي حسن كرة قاسيموف الثابتة »٠٦«، فاستبدل لوكا محمود جلال وأشرك راشد الدوسري.
وبدأ لاعبو أوزبكستان الاعتماد على التمريرات القصيرة ووصلوا لمرمى منتخبنا لكن تألق عبدالله المرزوقي وسيد محمد عدنان حرما الأوزبك من التسجيل، وأشرك لوكا صالح فرحان بدلاً من محمد سالمين »٤٦«، وبعدها بدقيقة ومن ركنية لعبها سيد محمد عدنان برأسه أنقذها دفاع أوزبكستان.
وتألق حارس أوزبكستان وارتمى لتسديدة طلال يوسف »٨٦« من كرة عكسية لعبها محمد حبيل اثر تمريرة طويلة من حسين بابا.
وتراجع لاعبو منتخبنا لتأمين المنطقة الخلفية في آخر ٥١ دقيقة فحبس قاسيموف أنفاس جماهير الأحمر عندما سدد كرة قوية أرضية خرجت على يمين علي حسن »٨٧«.
وطالب الجمهور لوكا بإشراك علاء حبيل فاستجاب لذلك قبل سبع دقائق من نهاية المباراة إذ اشترك حبيل في تمريرات مع حسين بيليه ختمها الأخير لراشد الدوسري الذي انفرد بالمرمى لكن حارس أوزبكستان ضيق الزاوية على الدوسري.
وفي الوقت بدل الضائع قطع صالح فرحان الكرة من هجوم الأوزبك تلقاها محمد حبيل فمررها لبيليه الذي سددها ارتطمت في جسم الحارس.
الأيام