عزيزي ابو عائشة

اعتقد ان حديث العزيز عوليس صحيح تماماً، فهذا التجنيس الذي لا فائدة منه ابداً يضر الجميع، واما مسألة السنة والشيعة فنحن لا ننظر لها بشكل رئيسي، فهناك الكثير جداً من إيران والذين هم شيعة مثلنا تم تجنيسهم، ونحن نرفض ذلك ايضاً، الأمر ليس لأنهم شيعة او سنة بل التجنيس بشكل عام يضر بأهل البلد، فنحن بلاد صغيرة وليس هناك من داعي لأن تجنس يمني او سوري او اردني او من اي بلد آخر لتجعله في قوة الدفاع او الشرطة، فقوة الدفاع وظيفتهم الرئيسية هي الإستراحة، ولا شيء اكثر من ذلك

اعتقد ان تجنيس هؤلاء المجنسين ماهو الا لتعذيب الشعوب كما حصل في الأيام السوداء عندما تعذب اكثر من شخص على ايدي هؤلاء في السجون منهم من استشهد مثل سعيد الإسكافي في التعذيب ومنهم من بقي ليشهد على التاريخ، بالنسبة لي فلا يوجد مجال لنكران هذا فأنا اعيش في واحدة من افقر الأحياء في البحرين واكثر من مرة رأيت هذه الحوادث بأم عيني، فالمجنسين ما هم الا للولاء لآل خليفة (بغض النظر عن صحة قضيتهم من عدمها) وارى هذه خطوة ذكية لحمايتهم من انقلاب الشعب سيما اذا كان الشرطي هو احد المجنسين من قرى اليمن حيث معظمهم يسير وكأنه آلة الكترونية ويفعل ما يؤمر به بالتحديد حتى ولو تبين ان ذلك خطأ

ولكن السؤال هل سيبقى هؤلاء المجنسين موالين لآل خليفة؟ الأيام ستكشف ذلك

اعذرني عزيزي فربما قد حرفت الموضوع عن مساره ولكن ما انا الا شخص يشتعل قلبه ناراً لما رأى من تعذيب همجي من هؤلاء الحمقى

(f)