{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
معتزل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 293
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #15
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
في الواقع قرأت بعض خواطر الختيار منذ زمن، ولم اكتب في موضوعه لأني -برأيي الشخصي- أجد مدار تلك الايات حول نقطة ستكون واضحة ضمن سياق الحديث...

ما لفت نظري هنا هو بداية تعليق الزميل ايبلا حيث قال :

اقتباس:لست مدافعاً عن أفكار الختيار، ولا مهاجما فكرك في الرد، إنما تخطر ببالي دائماً فكرة واحدة عندما يتعلق الموضوع بتفسير آي القرآن.
والفكرة هي بكل بساطة: مرونة اللغة :saint: أولاً.
أما ثانياً وهو الأهم فهو معرفة قصد الله مع سوق أدلة يمكن استخدامها للضد بكل سهولة، وهذا معنى الكل

في النقطة الأولى فالزميل ايبلا محق تماما، فاللغة العربية مرنة، بل القران بذات نفسه (حمال أوجه)، فلذلك نرى ان للقران اكثر من تفسير معين يستنبط منه اكثر من فكر معين ذو دلالات معينة...

اي تفسير في القران منوط بربط القران الكريم بمقاصد التشريع في الأحكام والخلافات الفقهية،و هو ليس ما نتحدث عنه هو هنا ليس من هذا النوع.

النقطجة الثانية الا هي (معرفة قصد الله)، و هنا أقول :

إن المفاهيم الكامنة وراء سطورالقران الغنية بالكنايات والإستعارات والصور الشعرية تحتاج لأكثر من وقفة، لا كما يفعل بعض الأخوة الملاحدة -و المسيحيون-في هذا المنتدى الذين يأخذون الصورة القرآنية كما هى ليحتجوا بتناقضها أو تعارضها مع ما يحملون من مفاهيم مسبق.

و نأتي للتفصيل :


اقتباس:الصفي: القران الكريم يستخدم الكلمة العربية سماء للاشارة الى كل ما هو عال
سنسلم جدلاً

لا يا عزيزي ، كلمة سنسلم جدلا هذه غير مقبولة، فاذا اردت ان تفهم القران يجب عليك فهم (اللسان العربي المبين)، وليس ما تحمله و نحمله من مفايهم خاطئة حول كثير من كلمات لغتنا.

نقول:
السماء لغة اسم مشتق من السمو بمعني الارتفاع والعلو‏,‏ تقول‏: (‏ سما يسمو سموا فهو سام‏)‏ بمعني علا يعلو علوا فهو عال أو مرتفع‏,‏ ‏قال ابن منظور:‏ كل ما علاك فأظلك فهو سماء‏.

قال الزمخشري:
ويجوز أن يراد (بالسماء) السحاب أو المطر، من قوله: إذا نزل السماء بأرض قومٍ .

اقتباس:لصفي: والاية موضوع الخاطرة تقصد المعنى رقم (2)
آهاااااااااا ...
وإذا ارتأى أحدهم أنها تقصد المعنى رقم (3) والدليل من الآية نفسها:
" أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا - وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا "

لاحظ أن الله قال: وجعل القمر فيهن نوراً، ولم يقل وجعل نور القمر فيهن كذا، والمعنى واضح الاختلاف.

أن أقول: "جعلت السراج في بيتي ساطعاً" يعني أن السراج في بيتي وقد زدت سطوعه. أما أن أقول: جعلت سطوع السراج في بيتي طليقا، فهذا قد يعني أن السراج خارج البيت وأنني رفعت ستارة نافذتي لأطلق سطوعه في بيتي.

فالقمر فيهن، والقمر ليس في طبقات الغلاف الجوي يا أستاذي. إذن، فالله يقصد المعنى الثالث بلا ري

يحدث عندك لبس شديد هنا، ننظر للزمخشري ما يقول:

" فيهن" في السموات، وهو في السماء الدنيا؛ لأن بين السموات ملابسة من حيث إنها طباق فجاز أن يقال: فيهن كذا وإن لم يكن في جميعهن، كما يقال: في المدينة كذا وهو في بعض نواحيها.


نأتي لمقولة الزميل ايبلا :

اقتباس:جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا.
للوهلة الأولى يخيل للقارئ وجود إعجاز علمي في هذه الآية، فطبيعة الشمس هي كتلة ملتهبة وتشبيهها بالسراج في هذه الحالة أمر معجز من حيث أن القمر لا نار فيه بل يعكس نورها. ولكن نظرة متأنية أخرى تُظهر أن القول معتمد على طبيعة الشمس والقول أنها ملتهبة هو عين الصواب ولكن بالمقابل ماذا عن طبيعة القمر ففي هذه الحال وما دام الحديث عن طبيعة الشيء فلم قال أنه جعل الشمس سراجاً وجعل القمر نوراً؟ وهل طبيعة القمر نور؟ أم هي تربة وصخور؟

يا عزيزي، انت اخذت المعنى الحرفي للاية و وقعت في تناقض ...

" وجعل الشمس سراجاً" يبصر أهل الدنيا في ضوئها كما يبصر أهل البيت في ضوء السراج ما يحتاجون إلى إبصاره، وليس انها كتلة ملتهبة تشبه السراج، على عكس القمر فضياء الشمس اقوى من نور القمر ...

و قد استعنت بتفسير الزمخشري " الكشاف " لأنه يرد على معظم الحجج المتحاملة إن لم يكن جميعها ، حيث يضع مفهوم الآيات في موضعها الصحيح ، وفي الجميع الأحوال إن القرآن ليس كتاباً في ميكانيك الكم ولا النسبية ولا الطب أو الفلك بل هو كتاب ينظم علاقة البشر مع بعضهم أولاً ومع ربهم ثانيا ..

فهذا هو المهم (وضع الكلمات والايات ضمن سياقها الصحيح)..

تحياتي
10-19-2005, 12:58 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الردود الزواهر على صاحب الخواطر - بواسطة ضيف - 10-18-2005, 11:26 PM,
الردود الزواهر على صاحب الخواطر - بواسطة معتزل - 10-19-2005, 12:58 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  # محمد صاحب الإسلام Beautiful Mind 31 6,330 04-17-2008, 06:46 PM
آخر رد: حجازي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 120 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS