اقتباس:  adoring_him   كتب/كتبت  
بارك الله فيك يا ابراهيم

أنا الآن ألتمس العذر لهم بعد كلامك

كما ألتمسه للإرهابيين والمتطرفين الذين يريدوا الناس أن يكونوا مثلهم حتى يقبلوهم تماما. فهى تركيبتهم السامية المشرقية كأبناء لهذه الثقافة. وإن لا ، فالسيف أنجع أنباءاً من الكتب

مساكين ، هيعملوا إيه في تركيبتهم
فليباركهم الله ويسدد خطاهم  

ضع في الاعتبار أني لا أدافع عن البربرية و لكن أقول دعونا نتفهم طبيعة من نتعامل معه حتى نسلك بلباقة و حكمة "كونوا بسطاء كالحمام و حكماء كالحيات". الحية تعرف كيف تلتف و تدور أمام الخطر لا أن تذهب و تناطح الصخور.
أيضا ضع في الاعتبار أمر هام: لو كل إنسان مسلم ألتقي به في الشارع سأنظر له نظرة الخصم، فسأقلب حياتي إلى جحيم لا تطاق و أكون بهذا قد جعلت من هذا الخصم إنسان هو الذي يتحكم في مشاعري.
أمر ثالث: السيف لا يزال في مخيلة المجتمع الشرقي لأنه لا يزال مجتمع ديني و الدليل المسلسلات المصرية بشكلها القبيح الآن. لو عرفتك بمسلم تركي يزورني لصعقك جمال أخلاقه و هو من النوع الذي يؤمن بأن الأمة أولا و الدين ثانيا. فدعنا نعمل تجاه التجديد و الإصلاح لا أن نكون ناقمين غاضبين و نصير بذلك نسخة أخرى من "الخصم" بوجهه الذي لا نطيق و هو يتظاهر و يسفك الدماء بإسم الرحمن الرحيم.