اقتباس:اما محاولة ابتزاز الأقلية لحفظ السلام الاجتماعى فمش عايزين سلام اجتماعى كهذا ، الأقباط تحملو رزالة الأغلبية بما فيه الكفاية

صديقي:

أنا و أنت نعيش في ملء كرامتنا الإنسانية و نقبل هذا و نرفض ذاك.. ما ذنب واحدة مثل الراهبة المسكينة التي دفعت ثمن حماقات البعض المندفعة؟ و غيرها كثير...
Let us look at the bigger picture.

من سلك بسلوك الرعاع سيبقى كما هو- رعاع. لكن هناك مساكين لا حول لهم و لا قوة مثل هذه الراهبة.. أنت تتكلم عن حملان وسط ذئاب فعلا.. هل أنت واعٍ لحقيقة كهذه و حتمية التصرف بحكمة؟ أحيانا نتنازل ليس لأننا راضون بالتنازل و لكن تفاديا لأكبر قدر من الخسائر. ما ذنب كل من يلبس اللبس الكهنوتي بمصر أن يدفع ثمن تصرف فلان و علان؟ بإمكاننا تلافي أكبر قدر من الخسائر. أنا مثلا عشت بمصر بعد دخولي المسيحية لمدة خمس سنين ضحكت فيها على شنب العقيد حامد العقيلي بأمن الدولة باللاظوغلي .. و لآخر لحظة بعد خروجي كان يسأل سؤال واحد: هو إبراهيم عرفات كان مسلم و لا مسيحي؟ :what: و في الوقت المناسب تم الخلاص. خلاصنا بأيدينا، يؤسفني أن أقول لك هذه الحقيقة الغير مسيحية، و ذلك بأن نسلك بأكبر قدر من اللباقة و الحكمة.