السلام لجميعكم..

لم يعد خفياً على أحد إنطفاء حماسة الجميع..

لم يعد خفياً على أحد أن الجميع يلمس ويشعر أن الفريق الإداري، لم يعد مرحّباً بهذه الفكرة.. بل صار يخشاها..

لم يعد خفياً على أحد أن النادي يمر بظروف عصيبة وأننا في أوضاع وظروف لا ترضي أحداً (لا أعضاء، ولا مشرفين، ولا إداريين)


من ينتظر مناقشة مع الإدارة، أو ينتظر أن تأتي الإدارة بما هو جديد ومفيد فبزعمي الشخصي أنه مخطئ في إنتظاره..
فحتى الإدارة محبطة وفكرة البرلمان صاروا ينظرون إليها على أنها "ثورة" / "تمرّد".. هذا واضح من الصياغة السالفة.. واضح من نية المماطلة في عدم تحديد فترة وجعل الأمر إلى أجل غير مسمى..


لذا زملائي الكرام.. من فضلكم..
من يرى هذا المكان يحتاج إصلاحاً، أو إضافة، أو تعديلاً من أجل تطوّر للأفضل.. فلا ينتظر دفعة من أحد..
فليتقدم ويدلي بدلوه إن إرتآه مفيداً بلا إنتظارات وتحفيز..
أنا برأيي الشخصي، أرى النادي يحتاج البرلمان أكثر من أي وقت مضي لأن الإعتراضات والتحفظات على التصرفات الإدارية، قد صارت أكثر من أي وقت مضى..

الأمر المفيد - والوحيد - في كل العرقلات والإحباطات السالفة.. أنها ستكون مصفاة تستبعد من كان الأمر بالنسبة له: "مجرد تجربة لشوية عيال"..
من كان الأمر بالنسبة له: "حلماً يريده واقعاً".. فلابد له أن يدافع عن هذا الحلم..
لابد له أن يفعل شيئاً عملياً، ويتفاعل، ويناقش، ويقترح، بل ويقاتل من أجل أن يصير حلمه واقعاً ملموساً..

أما أن نكون سلبيين وننتظر من نأخذ عليه التحفظات أن يقوم هو بكل المجهود والتفكير من أجل مجموعة من الكسالى لا يجيدون سوى أرفض، أشجب، لا أوافق.. فهذا ما لن نكون عليه..

من يرفض جزئية، عليه أن يوضّح لماذا يرفضها وما هو البديل..

من لا يدعم إقتراحاً.. عليه أن يأتي بإقتراح غيره يراه أفضل منه..

[quote] طارق القدّاح كتب/كتبت

لماذا هذا التفاعل السلبي مع كل جديد؟
خذوا وقتكم بالتفكير، سبوا والعنوا الإدارة والمشرفين ومن عليها ومن تحتها وكل من يشرف على النادي، ولكن تفاعلوا.

..
..

الأحلام لا تفيد بشيء، كلنا نحلم لو كان النادي شفافاً كالزئبق، وجميلاً كرائعة نائمة في سريرها منتظرة أميرها في ليلة شتاء.
لكننا على الواقع نعلم أن شيئاً من هذا لا يحدث. علينا أن نعمل، والعمل يعني أن نترك الخطابة وقت الجد، ونسترسل في الكلام المفيد.



أنا سأبدأ بنفسي.. وسأبدأ من الصفر..

سأبدأ مما أره بزعمي مشكلات جاءت فكرة البرلمان لحلها..

وسأضع أول حجر أساس لبلورة الخطوط العريضة تمهيداً لتحديد الأهداف وكيفية صياغة التفاصيل..

من فضلكم.. كونوا معي ولنثبت سوياً أننا قادرين على تحمل هذه المسؤولية التى نحن مقدمين عليها..



إحترامي..