اقتباس:عبادة الشخص في سوريا مستمرة وهي تكاد تقضي على وطن وشعب

شو مع لبنان "أبو صالح"؟
فالحرب أتت وذهبت وما زلنا نرى نفس الوجوه الكالحة للزعامات التقليدية في لبنان (جنبلاط، الجميل، شمعون، كرامي، الصلح) وزعامات "الحرب" (جعجع، عون) وزعامات ثرية أو دينية (الحريري، صفير و فضل الله ونصر الله).

شو معك أنت "أبو صالح"؟
فنحن تعودنا منك هنا، قبل اغتيال الحريري، خطاباً "طائفياً" يقترب من خطاب "الإخوان"، سرعان ما تحول إلى خطاب "وطني" بين ليلة "وضواحيها" - كما يقول زياد الرحباني -. أما المشكلة فهي أن صرعة "الوطنية" هذه التي اجتاحت خطابك يا صاحبي معلقة "بعائلة الحريري"، وكأن موت "رفيق الحريري" هو اغتيال للبنان نفسه.

خذ لك ورده هلق (f) وقنينة كازوزة وارتاح شوي يا سندي. فأنت كما أرى من تهليلك للراحل الحريري ولابنه الذي أصبح فجأة زعيماً سياسياً فتبعته كما تبعت أباه، لا تختلف كثيراً عن هؤلاء الذين تأخذ عليهم التهليل للزعماء ...

واسلم لي
العلماني