اقتباس:ايران من حقها التدخل فى العراق

لايوجد مثل هذا الحق في الشريعة الدولية، كما ان العراق دولة معترف بها ذات سيادة
ان الشيعة العراقية لم تفوض ايران بالتتدخل وبالتالي لاحق لايران بتقديم نفسها كممثل للدفاع عن شيعة العراق

اقتباس:و لا يستطيع عاقل انتقاد التدخل الايرانى بل يجب انتقاد عدم التدخل العربى الذى ترك العراقيين و شانهم
و ان تدخلوا فانهم يتدخلون باسلوب سلبى مقرف

ان ايران تتدخل ايضا بشكل مقرف اذ تفرض نظامها على شيعة العراق، والبصرة نموذج.

اقتباس:بالنسبة للالتزام بالموقف السياسى لولاية الفقيه فى ايران
فهذا امر طبيعى جدا
يعنى ماذا تقترحون ؟؟؟

نحن لانقترح شيئا، هذا كان ردا على ادعاءاتك بأن من حق من لايوافق المرجعية الايرانية على ولاية الفقيه، ان لايتبع هذه الولاية. الان ترى بنفسك ان ادعاءاتك غير دقيقة، وتجانب الحقيقة التي اضطريت للاعتراف بها ليس اكثر.
اي انها ملزمة عندما تصيح "سياسة" باعتبار ان الدين اصبح مسيس.

من هنا احب ان اشير لك الى ان النقد لايوجه الى "الشيعة" كطائفة، ولكن الى الممارسة السياسية. ان تحويل الدين الى ايديولوجية سياسية، وبعث الطائفية السياسية، يجعل النقد الشرعي، يظهر وكأنه موجه ضد "طائفة" وليس ممثلي السياسة الطائفية.
ان الدين عندما يتحول الى "طرف" لايعود مقدسا، بل مؤثرا على الحياة وبالتالي يعكس مصالح مفسريه ومطبقيه. ان الفئة "الشيعية" الحاكمة لاتمثل "الطائفة" الشيعية، ولاتمثل "المذهب" الشعي، بالرغم من كل المحاولات المبتذلة لجعله كذلك.
ان اقسام كبيرة من شعب العراق ذو المذهب الشيعي يجدون نفسهم اكثر فأكثر في تعارض مع ممثلي السلطة الحالية ذو الطرح الديني الشيعي السياسي، وبالتالي فأن المعارض ليس بالضرورة "سني" بل اغلب المعارضة لازالت شيعية، بالرغم من الجهود الدؤوبة للمخابرات الايرانية المتواطئة مع الاحزاب الطائفية المصنوعة في ايران على تصفيتها وانهائها. من اجل اعطاء انطباع بأنها تمثل وحدة في موقف الطائفة الشيعية وانها تمثل كل شيعة العراق.
حتى الان لم تنجح، لازالت بحاجة الى قتل المزيد

تقبل تحياتي