{myadvertisements[zone_1]}
هل مازال "حد الله" هذا قائما؟
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #13
هل مازال "حد الله" هذا قائما؟
اقتباس:  philalethist   كتب/كتبت  
يا زميلي لا حرج ولا ضرر من الافتراض.

هب أني سرقت فقطعوا يدي (على فكرة أي يد تقطع اليمنى أم اليسرى؟ هل الاختيار لي أم يوجد حكم شرعي في هذا؟) ثم سرقت مرة أخرى فهل يوجد نص إسلامي صريح يقول أنه يجب قطع اليد الأخرى؟

ثم حتى بيدين مقطوعتين لنقل أني سرقت مرة أخرى (لا أدري كيف لكن لن تعوزني الوسيلة) فهل يوجد نص صريح أيضا في هذا.

حسب القوانين الوضعية فما لم يوجد نص قانوني صريح حول عقد أو جرمية أو حادثة، الخ. فلا يمكن أبدا أن يعاقب المتهم أو حتى الجاني. فلا يمكن أن يعاقبني القانون وهو لم يتحدث اصلا عن الفعل الذي ارتكتبه ولهذا هناك برلمانات ومجالس النواب، الخ. من أجل اضافة أي قانون طارئ.

لذلك فحسب رأيي ما دام لا يوجد في الاسلام ما يدل على ما عقوبة السرقة الثالثة فهذا يعني أنه بإمكاني (بعد قطع يدي الاثنتين) أن أسرق بكل راحتي ومتى قبض عليّ يجب أن يطلق سراحي (!!!!) لأنه بكل بساطة لا يوجد قانون إسلامي بخصوص ذلك.

طبعا أنا لا أبغي من وراء هذا إلا تقديم ملاحظة طريفة:10:

وأرجو أن لا تنسوا الاجابة على سؤالي في الأعلى: أي يد تقطع اليمنى أم اليسرى أم الاختيار للسارق؟:what:


[SIZE=5]أول ما يقطع في السارق يا زميل يده اليمنى لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فإن عاد إليها عُزر، ولا قطع في ما رأى عطاء، وذلك أن الآية ما نصت على تكرار القطع حال العود إليها، ولو كان من حكم في التكرار لبينه القرآن وما احتاج في ذلك إلى السنة، وأما ما احتج به بعض الفقهاء بقطع اليسرى أو الرجل من خلاف، فهذا مما لا يصح والله أعلم، إذ لا دليل صحيحا من السنة عليه فيما أعلم..

أما قولك إن الأمر في حال التكرار يحتاج إلى برلمانات ومجالس وخلافه، فهذا في القوانين الوضعية لا في القوانين الإسلامية، لأن الحكم في الإسلام إما أن يكون في عقوبة محددة بشروط محققة، فهذا لا يصح تركه والاختلاف إلى غيره، وإن لم يكن فيعود تحديده للحاكم أو ما يعرف بالقاضي، بشرط أن لا يصل في حكمه إلى أدنى حد من الحدود..

ولهذا فإنك إن سرقت في الثانية عوقبت بالجلد والحبس، وقد يكون بالجلد وحده أو الحبس وحده، هذا إن قدرت على أن تعود إليها بعد أن تقطع يدك، إذ ما ثبت أن رجلا عاد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة إلى السرقة بعد أن بترت يده..

وعليه فافتراضك هذا خيالي لا يمت للواقع بصلة، ومع هذا فالحكم موجود وجاهز لمن تسول له نفسه تكرار الخطيئة، على أن بعض أهل الفقه يرى معاقبة السارق إن تكرر هذا الفعل منه بحد الحرابة بأن تقطع رجله من خلاف، فتقطع اليسرى، وذلك أنه يحارب الله ورسوله بتكرار فعله وإيذائه المسلمين، فهو والمحارب في هذا الشأن أمرهما واحد...

ولك أن تقدم ما تشاء من ملاحظات طريفة ولذيذة، وعلى الرحب والسعة..

أهلا وسهلا بكل من يسأل ويستفسر من أهل النادي وغيره...

الإسلام دين واضح لا خفاء فيه، ولا عيب ينقصه فنخشى عليه...
10-26-2005, 01:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل مازال "حد الله" هذا قائما؟ - بواسطة أبو عاصم - 10-26-2005, 01:24 PM
هل مازال "حد الله" هذا قائما؟ - بواسطة fady - 10-26-2005, 03:19 PM,
هل مازال "حد الله" هذا قائما؟ - بواسطة fady - 10-26-2005, 07:19 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ما "اختلسه" القران من الكتاب المقدس لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة 89 28,349 10-23-2011, 12:11 AM
آخر رد: لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة
  ابونا ادم مازال حيا يرزق!!!!!!! سجاحالموصلية 11 3,581 12-22-2010, 01:49 PM
آخر رد: سجاحالموصلية
  سقوط رواية سن السيدة عائشة "زواجها والبناء بها" بالضربة القاضية zaidgalal 315 93,445 10-24-2010, 08:37 PM
آخر رد: طريف سردست
  و يبقى اللغز قائما لدى النصارى صولات وجولات 21 4,682 08-31-2010, 11:39 AM
آخر رد: ((المسافر))
  " المسيا " العربى كميل 7 2,847 01-31-2009, 03:49 PM
آخر رد: fancyhoney

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS