{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #52
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
عزيزي الصفي والزملاء الأفاضل أجمعين،

كنتُ على وشك أن أقتبس أقوالا وأعلق عليها، فوجدتُ أنني سأقتبس عدة أمور قد تجعل مداخلاتي غير مفهومة لكثرة ما ستحوي من أمور لا تتوافق مع بعضها البعض. لذلك سأقوم بالتعليق دون اقتباس، آملا أن يتذكر المرء ما قد كتب:

في الآية قيد النقاش، يقول القرآن:

" أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا - وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا " - نوح : ( 71 : 15-16)

بناءً على هذه الآية، استخدم بعض المسلمين تقسيم العلماء "الغلاف الجوي لكوكب الأرض" إلى سبع طبقات من الغازات أو غيره، ليثبتوا أن القرآن مُعجِز.

أعتقد أن "ساري في الروح" أوضح بما فيه الكفاية أن التقسيم السباعي للغلاف الجوي للأرض هو "وظيفي" لا علمي، وأن التقسيم قد يختلف، وهو فعلا يختلف، من عالم إلى آخر.

النقاش في جزئيات الآية، يجعلنا أحيانا ننسى الصورة الكاملة. والصورة الكاملة هي أن الشمس سراج والقمر نور في السماوات السبع.

قول القرآن "القمر فيهنَّ" يصبح بلا معنى إزاء حصر الزميل الصفي قضية السماوات السبع في الغلاف الجوي لكوكب الأرض.

لماذا؟!

لأن الشمس ليست في السماوات السبع، بل تنير -من بين ما تنير- السماوات السبع. والقمر ليس "فيهن نورا"، بل هو يعكس إليهن نورا.

"القمرَ فيهن نوراً" تناقض كل نظرياتك يا عزيزي "الصفي". لأنها دليل واضح أن القرآن يقصد الفضاء، لا الغلاف الجوي.

فتقسيم السماوات إلى سبع في القرآن، لا يُقصَد منه بتاتا غلاف الكرة الأرضية الجوي، بل يُقصد منه السماء عامة. وإلا اقتضى منا الأمر تفسير وتوضيح معنى قول القرآن أن "القمر فيهن"، بينما توجب أن يقول "لهنَّ".

وكما أوضحت العزيزة "مسلمة": أن أكون في البيت، يعني أنني في جزء من البيت (غرفة المكتب أو المطبخ أو الحمام). وعليه أن يكون "القمر فيهن نوراً"، يقتضي أن يكون القمر في جزء من "هنَّ"، أي في جزء من الغلاف الجوي للأرض الذي ينقسم إلى سبع سماوات (طبقات). وبناء على مداخلة الصفي، نجد أنه يتحدث عن تقسيم الغلاف الجوي إلى سبع طبقات وظيفية، وهذا يقضي على النظرية كلها، حيث أن القمر لا يقترب بتاتا من أي طبقة من طبقات الغلاف الجوي، بل هو خارجهنَّ جميعاً. وعليه ينتفي واقع وحقيقة قول القرآن أن "القمر فيهن".

إذن، الحديث في القرآن يدور حول "سبع سماوات" لا سبع طبقات في الغلاف الجوي.

أنا شخصيا، أقترح على كلّ ذي رغبة صادقة في العلم، بعيداً عن المحاججة لأجل المحاججة، أن يبحث في النظريات العلمية التي سادت زمن صاحب القرآن وناقله. أعتقد أن البحث الصادق والجاد في هذا الباب، سيوفر علينا مشقة وعناء الخوض في معاني الكلمات والألفاظ وتحوياراتها ولويها لتعني ما لا يمكن أن تعنيه، إرضاء لهوى أو لغرض في نفس يعقوب.

تحياتي واحترامي للجميع
10-27-2005, 10:18 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الردود الزواهر على صاحب الخواطر - بواسطة ضيف - 10-18-2005, 11:26 PM,
الردود الزواهر على صاحب الخواطر - بواسطة ابن العرب - 10-27-2005, 10:18 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  # محمد صاحب الإسلام Beautiful Mind 31 6,330 04-17-2008, 06:46 PM
آخر رد: حجازي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 117 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS