عزيزى محمد درة :
الرئيس الايرانى ليس هنا فى موضع تصريح سياسى
الرئيس الايرانى كان يخاطب الطلاب و يؤكد على هدف استراتيجى للجمهورية الاسلامية .
الاعلام الخليجى الذى يريد تصيد ايران و توريطها هو من اقتطع العبارة لتهييج المجتمع الدولى .
هذه العبارة فى ايران هى هدف استراتيجى و هى مبدا للعلاقة الايرانية الاسلامية بالكيان الصهيونى .
العبارة غير موجهة لاحد انما موجهة لتنشيط الذاكرة الاسلامية فى ايران ان الصهاينة عدو معركتنا معه معركة وجود و لم يسقط هذا الشعار فى ايران كما سقط فى باكستان مؤخرا و قطر سابقا و كل دول العالم الاسلامى .
و لم تعد قضية الوجود الصهيونى هى المشكلة (بالرغم من انها هى اساس مشكلة الشرق الاوسط)
بل تحولت المشكلة فى تاخر الانسحاب الصهيونى من بضعة سنتيمترات
و صارت المشكلة فى العالم الاسلامى هى (شارون)
و ليس الكيان بحد ذاته
الصهاينة ثارت ثائرتهم فى الامم المتحدة و كذلك كل دول العالم الحليف للصهاينة لان نجادى ايقظ ما كانوا قد خدروه و اشعل ما قد اطفؤوه .
نجادى و ايران اعادوا ذاكرة الناس و المسلمين ان المشكلة ليست بالجدار الذى يبنيه الصهاينة و تعلن المحكمة الدولية انها تتخذ قرارا عادلا بازالته لصالح الفلسطينيين
المشكلة ان المحكمة ذاتها و المجتمع الدولى اسس لاغتصاب كل الاراضى الفلسطينية و اليوم يستصدر قرارا لا قيمة له فى هدم الجدار .
الامام الخمينى اعلن دعم الجمهورية لفلسطين و هدم السفارة الصهيونية و اقام مكانها السفارة الفلسطينية .
فى الاجتياح الصهيونى للبنان تدفق المئات من حرس الثورة لدعم الفلسطينيين و قتال الصهاينة
و عندما وعدت الجمهورية الاسلامية بازالة الاحتلال الصهيونى من لبنان فقد ترجمت وعدها لافعال و الصهاينة و حلفاؤهم يعلمون جيدا
ان الجمهورية الاسلامية لا تصرح فقط
بل افعالها تسبق تصريحاتها .
ملاحظة :
لم اتكلم بشكل طائفى الا مع الذين ابرزوا طائفيتهم و كتبوا بشكل طائفى و الا فان الطائفية لا تقنعنى و ليست طريقى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار