هل تعتقدوا إني هطلع أعتذر مثلا عما كتبته وأطيب خاطركم بكلمتين حلوين:?:

مش هيحصل

ماكتبته هو رأيي الشخصي في القرآن وهو في مجمله سلبي والحقيقة أنا أتعجب من موقفكم ولاأعلم ماالذي تريدونه بالظبط:what:

هل تريدوني أن أتكلم بإحترام عن كتاب لاأحترمه علشان خاطر سواد عيونكم
إيه هدفكم من هذه الضجة:
إني أفكر بعد كده ألف مرة قبل أن أهاجم الإسلام:what:

مش هيحصل:no2: وماحدث جعلني أبدأ في كتابة خواطري حول القرآن وهو عبارة عن تفسير عصري له زي ماكان الشعراوي بيعمل وربنا يديني طولة العمر وأكمله

وبعدين نفس الكتاب الذي هاجمته يصف الملحدين بأنهم كالأنعام بل أضل سبيلا وإلهكم نفسه يستهزئ بنا بإعترافه ومن حقي أن أرد علي الإستهزاء بإستهزاء كما أن هذا الكتاب ليس مجرد كتاب تعاويذ وطلاسم لاتعني أي أحد غير المؤمنين به ولكنه يسير كل كبيرة وصغيرة في حياتكم بل وتعتبرونه دستوركم والمرجعية العليا لسلوككم وبالتالي يصبح من حق أي إنسان أن يتعرض له بالنقد

نصيحة أخوية
أفضل شئ من الممكن أن تفعلوه عندما يتعرض أحد لدينكم بهذا الأسلوب إما الرد بأسلوب مهذب علي الإتهامات أو تجاهل الموضوع كلية لأنه من الغباء أن تستمروا في نفس الفعل مع توقع نتيجة مختلفة كل مرة فأسلوبكم الطفولي في التعامل مع النقد الموجه لكم جعل من سلمان رشدي روائي عالمي وجعل فرج فودة شهيد الفكر لكن من الواضح أنكم لاتتعلموا من دروس الماضي كما ظهر في حادثة المسرحية بالإسكندرية فتصرفاتكم الهوجاء أدت لشهرة مسرحية لم يسمع بها أحد من قبل في حين لو كان عندكم ذرة عقل كنتم تجاهلتم الموضوع كلية وأصدرتم بيان تقولون فيه أنكم تؤمنون بحرية الفكر والتعبير عن الرأي ثم بعد ذلك أتخذتم نفس المسرحية كحجة لإنتاج عشرات ومئات الأعمال الدرامية التي تهاجم المسيحية وساعتها لن يستطيع أحد أن يفتح فمه

يعني تخيلوا بدلا من حصار الكنيسة وتحديف الطوب وشغل البلطجة اللي عملتوه قمتم بعمل مسرحية كوميدية عن برسوم المحرقي أو أخذتم نفس المسرحية وغيرتم إسمها إلي كنت أعمي والأن صرت مجنونا وعالجتم المسألة من وجهة نظركم

أتعلموها بقي