اقتباس:  أنا مسلم  كتب/كتبت  
10 وكذا راعوث الموآبية امرأة محلون قد اشتريتها لي امرأة لاقيم اسم الميت على ميراثه ولا ينقرض اسم الميت من بين اخوته ومن باب مكانه .انتم شهود اليوم . (راعوث 4)

هل رأيت أنا أتحدث عن ان أصاحب الأسماء هم من يقيمون الميراث وأصحاب الميراث هم البنين فقط وهذا واضح فى هذا النص:

5 إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.
6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل. (تثنية 25)

أولا من أين ترى في النص من سفر راعوث أن الميت كان له بنات و أنهن لم يرثن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالطبع لا يوجد , كما أنه لو حدث و كان للمتوفي بنات و لم يكن له ولد لكانت قد سرى عليهم نفس حكم بنات صلفاد و لكن ورثن ميرلت أبيهن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الواضح أن المتوفي بهذه الحالة لم يكن له أي أولاد سواء بنبن أو بنات .

أما الآيات الثانية من سفر التثنية فهي تتحدث عن ميراث ( الاسم ) و ليس الميراث المادي من اموال و عقارات .

الابناء و البنات يرثن اسم أبيهن و أمواله و لكن لو لم يكن للمتوفي أولاد فمعناها أن اسمه سينقطع من اسرائيل لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن أحفاده من بناته سيأخذن أسماء أزواج بناته و بالتالي سينقطع اسمه من اسرائيل و لن يقال فلان ابن فلان ابن علان ( المتوفي ) و لهذا كان التشريع السابق بسفر التثنية .

كل هذا من أجل وراثة ( الاسم ) للمتوفي و لا علاقة له بالميراث المادي .

هذا ببساطة الرد أما كلامك عن اقوال السيد المسيح عن السيف و ألقاء الكلام للكلاب و كافة شبهاتكم حول وضع المرأة بالمسيحية فقد قمنا بالرد عليها عدة مرات فلاداعي للتشتيت .

عبد المسيح