{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #142
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
عزيزي الصفي،

في بحثك لمدلولات كلمة "سماء" أو "سماوات" أعلاه، أعتقد أنك جانبتَ الصواب. فأنت تقول:

اقتباس:  الصفي   كتب  

1-{وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء ...} (99) سورة الأنعام

2-{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ } (14) سورة الحجر
فهنا كلمة السماء لها مدلول غير السابق اي السحاب.

والواقع أن القرآن أبداً لم يفهم السماء بصفتها "غمام" أو تعويضا" عن كلمة "غمام". بل كان القرآن وصاحبه يعتقدان أن الغمام ما هو إلا "سترة" أو "ستارة" تستر أفعال الله أو تدخل الله مباشرة في أمور الإنسان وشؤونه وتستر انشقاق السماء أو انفتاح أبوابها حتى لا يرى الإنسان ما خلف السماء المنفتحة أو المشقوقة.

اقرأ معي:

[COLOR=Red]وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ

الغمام هو آلة الله لإخفاء تدخله في شؤون البشر.

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن[COLOR=Red] يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ

الله يأتي مختفيا في الغمام

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ [COLOR=Red]وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ

ستنفتح السماوات ليُنزِل الله المنَّ، لذلك كان لا بد من استخدام الغمام لستر الله أو الملائكة أو انشقاق السماء وانفتاح أبوابها.

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا (25)

الغمام يشق السماء أو أنه يستر السماء فلا تظهر منشقة للعيان.

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً [COLOR=Red]وَالسَّمَاء

السماء هي غطاء الأرض (بالمعنى الذي أظهرناه سابقا=كالسقف للبيت)، وهي تٌنزِل الماء. فهنا يتحدث عن السماء لا عن الغمام.


أما الفيصل في دليلي فهو الآية التالية:

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ [COLOR=Red]وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء

فكما ترى يا عزيزي، أن الله خلق السماء والأرض. والسماء هي منبع الماء (المطر).

أما السحاب، فهو مختلف في الوظيفة عن الغمام. كما تبين من الآية أعلاه، وكما يتبين أيضاً أدناه:

وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( الأعراف 57)

فالسحاب يستخدم لتمرير الماء (أي الأمطار) التي منبعها السماء وانفتاح أبوابها. وحيثما أفصح القرآن، لا مجال للاستنتاج أو التأويل. أنزل الماء بالسحاب، أي بواسطة السحاب. بينما يكشف العلم أن السحاب هو تجمع المياه ومنه يسقط على الأرض لا به.

أحببت أن أوضح هذه النقطة قبل أن يتشعب الموضوع أكثر.

تحياتي القلبية

11-01-2005, 03:36 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الردود الزواهر على صاحب الخواطر - بواسطة ضيف - 10-18-2005, 11:26 PM,
الردود الزواهر على صاحب الخواطر - بواسطة ابن العرب - 11-01-2005, 03:36 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  # محمد صاحب الإسلام Beautiful Mind 31 6,330 04-17-2008, 06:46 PM
آخر رد: حجازي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 81 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS