لا استطيع تكذيب الخبر ، فأنا لم اجر فحصاً طبياً قبل وبعد الحادثة لحدة بصر الشخص المذكور لمعرفة مقدار التحسن فيه (من الغريب انه يظهر في الصور مرتدياً نظارة ، يعني هل علينا ان نعرف ان كان اعمي تماماً قبل الحادث ام لا، ولماذا لم يكمل الله جميله عليه بنظؤر سته علي سته يهد الجبال؟) ، ولكنني اذكر انه احياناً كثيرة قد ينشر خبر ما وبطريقة قد تبدو انه خارق للطبيعة وبقليل من التدقيق المتأنِ يتضح ان الامر ليس خارقاً للطبيعة ويستغله المهللون والمطبلون ونصبة الموالد لانتزاع مكاسب ما (ممكن يطلع لسا اعمي بسلامته! ).

انتظر نتائج التحاليل التي سيجرها عليه عمرو صفوت استاذ الرمد بالقصر العيني واتمني ان يكشف لنا الحقيقة نحن معشر الاطباء الغلابة الذين ينظرون -بعجز وحسرة- لعبث الالهة في قوانين الطبيعة التي يبدو انها الين من بطن فيفي عبده بالنسبة لهم!

تحية