أولا - لو كان هناك حقا رغبة في الإصلاح لكانوا أفرجوا عن جميع السجناء السياسيين وعلى راسهم معتقلي ربيع دمشق.
ثانيا - كما قال العزيز نيوترال ... العفو يكون عن المجرمين وأصحاب السوابق ، فما جرم هؤلاء الذين سجنوا ؟ حبهم لوطنهم ؟ رغبتهم في استرداد حقهم في الحياة الإنسانية الحرة الكريمة ؟ حلمهم بالنهوض بسوريا لتلحق الأمم الأخرى بتقدمها وتطورها؟
بالتالي سجنهم كان عسفا وظلما، فعن أي عفو تتكلم ؟
بعد أن تعفنوا بالسجون لما يزيد على العشرين عاما تأتيهم لتقول لهم عفو ... ايه سمحلي هنيك ... على النضافة بالمواقف ... والمواقف بالسياسية وعلى كل شي اسمو تكتيك !
ثالثا - يا عزيزي نبيل من تناشد ؟ بح صوت المعارضة وهي تناشد وتنشد! والرد كان عام 2001 باعتقال فضلاء ربيع دمشق
-وكان الرد الآخر -بالتحديد بعد سقطو نظام صدام- الأحداث الدامية في الجزيرة التي ذهب ضحيتها اخوتنا الأكراد.

نهاية أنا أؤيد الحرية بان علينا شكر دم الرئيس الحريري الذي كان المقدمة لتحرير سوريا ولبنان ، حتى أنه أصبح مسيح سوريا ولبنان


وليحم الله سوريا ... ويا حرية نحنا جينا

تحياتي
غلوووري