اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
هناك مديناتن باسم صور , القديمة في ال main land  للبلد الحبيب لبنان و الأخرى
مبنية على جزيرة بوسط الماء و يربطها بال main land
جسر بناه الأسكندر الأكبر من انقاض صور القديمة لكي يصل بجيوشه لتلك الجديدة المبنية على الجزيرة .
عبد المسيح

الاسكندر المقدوني أوصل الساحل بالجزيرة لان الجزيرة استعصت عليه، كما استعصت على نبوخذنصر البابلي والاشوريين من قبله، قبل ان يقول نبيك نبؤته. وبعد ان أوصل الساحل بالجزيرة، استطاع ان يخترق احد اسوارها.

ولكن حقك علي ياسيدي. فهمنا نبؤة نبيك بالخطأ. نبيك كان يقصد صور القديمه الساحلية "main land" التي هجرها سكانها قبل ان يأتي نبوخذنصر! وقد حرك نبوخذنصر جيوشه من بابل الى لبنان فقط لمحاصرة أرض مهجوره! أمّا صور الجديد (الجزيرة)، مركز التجاره، التي حاصرها الاشوريين (قبل نبوخذنصر) لمدة خمسة سنوات وفشلوا في احتلالها، فلم تكن هي الهدف في حملة نبوخذنصر. والسبب الذي جعل نبوخذنصر يتأخر في فتح المدينة المهجورة 13 سنه هو ان الجن والعفاريت كانت تقاتل فيها. وصور الحالية هي بالتأكيد أرض مهجورة بغض النظر عن عدد سكانها البالغ 135 ألف نسمه! وهذا العدد هو بالتأكيد أضعاف سكانها قبل 2500 سنة. ولكن تبقى مهجورة لان نبيك قال ذلك. أمّا عن نبؤة نبيك عن مصر، فهو لم يكن يقصد مصر التي عرفها التاريخ، والتي هزمت جيش نبوخذنصر هزيمة نكراء كادت ان تحطم امبراطوريته، وانما قصد قطعة صغيرة في صحراء سيناء. وهذه الارض الصغيرة هي التي قال فيها النبي حزقيال لن تطئها رجل انسان أو رجل بهيمة لمدة أربعين سنة!