عقدة عند النساء الشرقيات ؟ ها !!
يا مسكين .. نحن لسنا بحاجة أن "نحسب"..


الرجل " الشرقي " هو الوحيد في العالم الذي يدعي أن المرأة إذا لم تغط شعرها أو وجهها تفتنه .

هو الوحيد الذي يوزع منشورات تقول أن هند آكلة الأكباد هي أول من ارتدت نقابا في التاريخ لحث النساء على تغطية عيونهن .

وربما كان البرلمان الإيراني هو الوحيد في العالم الذي نرى النساء فيه متشحات بالسواد وملفوفات بتشادر طوله أربعة أمتار، ولا يبتسمن أبدا، التكشيرة ملتصقة بوجوههن بقدر ما الإبتسامة ملتصقة بصمغ قوي من أجود الأنواع بوجوه ملكات الجمال الغربيات ..

لماذا لا تتغزلون بصفات أنبياءكم وأوليائكم النفسية والخلقية كما يفعل السنة بدلا من التغزل بمحاسنهم كما يتغزل لوطي بغلامه؟ فقط لأن الفاجر ابن الفاجر أبو نواس كان شيعيا؟ أم تأثرا بالكميت الذي يتبختر ب- طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ، حتى صارت عادة في الأهازيج الدينية الشيعية؟

لا أدري ما المقرف أكثر في هذا النادي، آراء رواده وأساليب كلامهم في القضايا السياسية أم في القضايا الأخلاقية ؟

بشكل عام تفكر إناث الكائنات المتطورة في ذكورها على أنهم نصفهن الآخر، باستثناء السحاقيات المنحرفات الاتي يرين الأرض كوكبا مؤنثا ليس للرجال، والتقليديات اللاتي يرين في الرجل مجرد مخصب، وسيلة للحصول على أطفال شرعيين وليس غاية بحد ذاته .

قال مؤرخ ما: "لو كان أنف كيلوباترا أصغر لتغير وجه التاريخ"، لو أن وجه المرأة المسلمة أسفر لأشرق وجه العالم الإسلامي، نساء العالم الإسلامي أكثر انفتاحا على بعضهن البعض من الرجال، وحين تحقق سنية في باكستان أو شيعية في ايران نجاحا يفيد بنات جنسها فإن كل نساء العالم الإسلامي المتدينات وغير المتدينات يلتفتن بسعادة وينسين الفروق الطائفية، حتى في المدرسة تجد مدرس الدين يجعل طلابه من المذهب الآخر يرسبون بينما المدرسات لا يفعلن ذلك .