الزميل كوكو،

تقول:

اقتباس:ويخيل الي والله أعلم أن المسيح التفت عن اتهام الفريسين للتلاميذ بالعمل يوم السبت الي موضوع آخر هو أكل داود الخبز المقدس وهو نوع من الانتهاك للمقدس مثل انتهاك التلاميذ للسبت وهو مقدس ويكون معني قول المسيح (أوما قرأتم في التوراة أن الكهنة في السبت .....الخ ) المقصود به اعطاء الكاهن ابيمالك لداود الخبز المقدس الذي لا يحل له فهذا يساوي تدنيسه للسبت في الهيكل  والله أعلم. كتبت هذا لأنني لم أري أحدا من الأخوة المسيحيين يرد علي مداخلة الأستاذ الصفي.

شكرا لك وعلى محاولتك للتفسير المرفقة بـ "والله أعلم"، لكن يبدو أنك كنت تكتب مداخلتك (رقم 3) قبل أن تقرأ مداخلتي (رقم 2). لا مشكلة راجع المداخلة رقم 2. وأرجو للمرة القادمة أن تعطي المسيحيين فرصة للبحث والرد، فنحن لا نقوم بلصق الأجوبة كما تقومون أنتم بلصق الاعتراضات.

ثم تتابع:

اقتباس:فاذا رد أحد منهم فأرجو أن يشرح لنا كيف تناقض الانجيل في متي حين قال (ما فعله داود حين جاع هو والذين معه) رغم أن صموئيل في نفس القصة يقول (لماذا أنت وحدك)

صموئيل لم يقل لداود لماذا أنت وحدك. أخيمالك الكاهن هو من قال هذا الكلام. لكن، نعم، قصة داود والخبز الذي يحل فقط للكهنة موجودة في سفر صموئيل الأول الإصحاح 21: 1- 6، لكن يبدو لي أنك كغيرك من المسلمين، لا تتكبد عناء قراءة النصوص والتدقيق بها، بل تكتفون بنقل هذه الشبهات من مواقع من هنا وهناك. ما علينا... إليك الإجابة التي كنت ستوفرها علي لو فقط قرأت النص بنفسك. سأنقل لك النص وبعد قراءته ستجد الإجابة على سؤالك لاسيما أني سأضع إشارة تساعدك في إيجادها!

"فجاء داود إلى نوب إلى أخيمالك الكاهن. فاضطرب أخيمالك عند لقاء داود وقال له لماذا أنت وحدك وليس معك أحد. فقال داود لأخيمالك الكاهن إن الملك أمرني بشيء وقال لي لا يعلم أحد شيئا من الأمر الذي أرسلتك فيه وأمرتك به. وأما الغلمان فقد عينت لهم الموضع الفلاني والفلانيوهو على نوع محلل واليوم أيضا يتقدس بالآنية. فأعطاه الكاهن المقدس لأنه لم يكن هناك خبز إلا خبز الوجوه المرفوع من أمام الرب لكي يوضع خبز سخن في يوم أخذه."


و Praad أعلم