بينهم 17 امرأة: اكتشاف 460 معتقلا في ملجأ تمارس قوات حكومية عراقية التعذيب فيه

لوس أنجليس – سلطت صحيفة لوس انجلوس تايمز الاميركية هذا الاسبوع الضوء على اكبر فضيحة كشف النقاب عنها مؤخرا وتشير الى عمليات تعذيب تجري في العراق بأشراف الحكومة ، وتشكل احدى الفصول غير السارة في مسيرة هذه الحكومة ، التي واجهت انتقادات شعبية واسعة لبرامجها وخططها العشوائية ، وقيامها بحملات اعتقال وتعذيب لمواطنين عراقيين ودون محاكمات اصولية .

واكدت الصحيفة الامريكية ان سجنا اقامته وزارة الداخلية في منطقة الجادرية لتعذيب المعتقلين في احد الملاجئ المدنية، تتخذ منه وزارة الداخلية مقرات لها، وتشرف عليه الحكومة.
واشارت تقارير صحفية الى ان عدد المعتقلين في هذا الملجأ السري وغير النظامي يبلغ بحدود 460 شخصاً بينهم 17 أمرأة ، احتجزتهم اجهزة الحكومة في هذا الملجأ ومارست ضدهم عمليات تحقيق وتعذيب ونزع اعترافات بالقوة منهم ومنعت عنهم الطعام والشراب وتبدو وجوههم وقد انهكها التعذيب والجوع.
ونقلت الصحيفة الاميركية عن السيد فلاح النقيب وزير الداخلية السابق الذي يقيم قرب هذا المعتقل قوله ان الكثير من العناصر المتدربة والكفوءة في وزارة الداخلية في حكومة الدكتور اياد علاوي قد تم ابعادها واقصاؤها او قتلها او تهميشها، وتعرض منتسبوها لحملات ملاحقات بهدف الاستحواذ على السلطة لصالح الحكومة الحالية للاستفراد بالحكم.
وفي هذا الصدد اشارت صحيفة الغارديان البريطانية الى اكتشاف سجن تحت الارض في منطقة الجادرية فيه اعداد كبيرة من المعتقلين بينهم شاب عمره(15) سنة، وقد تعرض هؤلاء الى التعذيب البشع والضرب المبرح وسوء التغذية.
ونقلت شبكة سي ان ان عن السيد حسين كمال قوله ان واحداً او اثنين كانا مشلولين ومحروقي الاجساد واثار التعذيب واضحةً على اجسادهم واكدت الغارديان ان جثث الضحايا قد مثل بها

وعوملت بالثاقبة الكهربائية.
وكانت تقارير عديدة لوسائل الاعلام قد اشارت خلال اليومين الماضيين الى عمليات تعذيب وقتل جرت في هذا المعتقل، وعدتها الامم المتحدة ودوائر مهتمة بشؤون حقوق الانسان انتهاكا صريحا لمباديء وميثاق الامم المتحدة ، ودعت الى ان يتم احترام القوانين الانسانية والدولية عند التعامل مع هذه الحالات .
وتعد هذه الفضيحة واحدة من اسوأ الفضائح التي تزخر بها سجلات حكومة الائتلاف برئاسة الدكتور الجعفري ، حتى اضطرت مرجعيات دينية واوساط حزبية وكيانات وكتل سياسية الى التحذير من المخاطر الناجمة عن ابقاء اوضاع العراقيين تعاني من المحن والمآسي وعدم تقديم اية خدمة في مجالات الماء والكهرباء وعدم قدرتها على تلبية متطلبات البطاقة التموينية ، ما ادى الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية بصورة غير معقولة.

....................................................................................................

وهكذا سربت الغولة الخبر حتى تثبت للعالم أن ما فعلته بأهل العراق ورمزها بالتعذيب بأبو غريب لهو من شعائر ونواميس الشخصية العراقيه وربما العربية أيضا ....
وهي التي لديها المتخصصون بكل نواحي الحياة قامت بهذا الأمر لأن الشعب العراقي ماسوشستي ....أي مغرم بالتعذيب الجسدي .من قبل الآخر ويستسيغه .......