الاستاذ الصفي
متاسف جدا لم ألتفت لطلبك بخصوص الحديث الا الآن وقد أجاب غيري والحمد لله
الزميل الختيار
اقتباس:فلا يفيدك أن تحصر الجواب ب (متى يجيء المطر) بوقت معين كأن تريد الجواب على وجه الدقة كما تفضلتَ طالباً .
يقول ابن منظور في لسان العرب :
متى: متَى: كلمة استفهامٍ عن وقت أَمر، وهو اسم مُغْنٍ عن الكلام الكثير
المُتناهي في البُعْدِ والطول، وذلك أَنك إِذا قلت متى تقومُ أَغْناكَ
ذلك عن ذكر الأَزْمِنة على بُعْدها،
فهل يوجد في اللغة أن الجواب على "متى" يجب أن يكون محصوراً في ساعة معينة أو دقيقة أو ربما ثانية كما تتصور ؟؟؟
كلامك يدينك يا عزيزي دون ان تشعر
فالمعجم يقول :اسم مُغْنٍ عن الكلام الكثير
المُتناهي في البُعْدِ والطول
وعليه أقول لك أنك أعطيت الحديث قوة أكثر لانه لا يعلم أحد متى يجيء المطر الا الله وحده (متى في الزمان حتى يرث الله الارض ومن عليها ...... فالى أي مدى يتوقع خبراء الأرصاد سقوط المطر ....... هل في الزمان المتناهي في البعد والطول؟)
يا عزيزي
هل يكون الجنين في رحم أمه سعيد أو شقي !!!
هل يصح أن يسمى المرء سعيداً أو شقياً دون وقوع أسباب السعادة أو الشقاء !!!
كيف يكون الجنين سعيداً و كيف يكون شقياً و هو يتغذى على ما يمدّه دم أمه من غذاء ؟؟!!!!!!
اقتباس:كلام غريب عجيب يا صديقي .
الحديث يقول أن الله وحده يعلم ما في الأرحام .
ما الذي يوجد في الأرحام ؟؟؟
هل يوجد سعادة أو شقاء ؟؟!!
لا يا عزيزي
يوجد جنين
و هذه المعلومة يعلمها كل الناس
و لكن ما الذي لا يعلمونه ؟؟؟
إنهم لا يعلمون جنس الجنين ، و هذا ما كان يستعصي عليهم خلال آلاف السنين إلى 30 سنة خلت ، و هو الأمر الذي يمكن أن يحصر النبي محمد معرفته لله وحده ، هذا هو السياق الطبيعي لكلامه ، أما مسألة الشقاء و السعادة فهذا تكلف على المعنى .
بالإضافة إلى أنه تكلم عن مسألة الكسب بالنسبة للنفس في غدها ، و هذا يحتمل الرزق و غيره من أمور الحياة ، أسباب السعادة و الشقاء ، و التقوى و الهلاك ، لأنه قال في آية أخرى "لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت" ، و هذا الكلام عن كسب النفس في المستقبل يغطي ما يتعلق بالشقاء و السعادة ، فلماذا يكرر المعنى ؟؟؟؟!!!!
شيء منتهى الغرابة أن تقصر استخدام كلمة "ما" على نوع الجنين
وتضع مبررك أن أي واحد في زمن محمد كان لا يتخيل أنه بامكان أحد معرفة نوع الجنين
أقول لك ابن كثير ايضا لم يتوقع ذلك وعاش في وقت قبل اكتشاف هذه التقنيات بزمن بعيد
ومع ذلك....
لم يقصر الكلمة على تحديد جنس الجنين
بل زاد السعادة والشقاء وطول العمر وقصره
حسب فهمه للنص القرآني
اضافة أخرى تقوي منطقي
الآية في الخمس مفاتيح يتكلم عن أمور مستقبلية في أربعة منها
علم الساعة - نزول المطر -
ما في الأرحام - الكسب في الغد - مكان الموت
فيرجح بقوة أن يكون معهم مستقبل الجنين حتى الكبر
ملحوظة : الطب لا يعرف مستقبل الجنين حتى في بطن أمه حتى لو فردوا الخريطة الجينية له
تحياتي لك