اقتباس: الختيار كتب/كتبت
فالحديث أولاً مروي في أصح كتب الحديث
الحديث بتلك الزيادة لا وجود له في صحيح البخاري ولا مسلم أبدا..
وأتحدى من يأتي به أو بأخيه..
اقتباس: و ثانياً هو متواتر .
من أين أتيت بهذا التواتر يا محترم؟؟!!!
الحديث بهذه الزيادة لا تواتر فيه أبدا..
اقتباس: الحديث متواتر ، فقد رواه سبعة من الصحابة في البخاري وحده ، بالإضافة إلى النعمان بن بشير الذي روى عنه ابن ماجه و اقتبسه زميلنا في موضوعه (الحديث رقم ثلاثة) .
وكيف أثبت التواتر هذا يا بطل؟؟
يعني رواه سبعة من الصحابة في البخاري صار متواترا؟؟
التواتر في اللغة التتابع، فهل تواترت الكثرة في التابعين عن الصحابي الواحد كما تواتر في الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟؟
وأزيد من الشعر بيتا في أن رواة الحديث بلغوا تسعة عشر صحابيا، ومع ذلك فهو ليس بمتواتر..
يا زميل التواتر شرط العدد فيه أن يرويه عدد كبير في كل طبقات السند، فهل تحقق هذا الشرط؟؟
أبدا..
وانظر معي في رواة البخاري ومروياتهم على سبيل المثال:
1- أبو بكرة يروي عنه الحسن..
لكن هل يرويه مع الحسن أحد غيره عن أبي بكرة؟؟
2- أبو مسعود يروي عنه قيس..
لكن هل يرويه مع قيس أحد غيره عن أبي مسعود؟؟
3- عبد الله بن عمر يرويه عنه القاسم..
لكن هل يصح طريق إلى ابن عمر من غير طريق القاسم؟؟
وحيث لم نجد طريقا آخر يتابع التابعين في طريقهم في الرواية عن الصحابي المروي عنه، فالحديث آحاد، بل هو أقل الآحاد مرتبة، وهو الغريب، ولا أعني بالغرابة الضعف طبعا، لكن الغريب هو أقل درجات الصحيح يا زميل..
وهذا كله طبعا في الكلام عن الحديث الذي في البخاري ومسلم لا في الحديث الذي يرويه أبو قلابة عن النعمان بن بشير بتلك الزيادة، وإلا فذاك في كلام كثير ولا نستطيع الجزم بصحته..
اقتباس: لذلك أنا استغربت ، و كتبت أني لا أفهم ما المقصود بضعفه ؟؟؟
المقصود بضعفه عدم ثبوت صحته..
ما المشكلة يا ختيار؟؟
اقتباس: و ليتك تشرح لنا سبب ضعفه فأكون لك من الشاكرين .
السؤال طبعا لم يكن موجها لي، ولأني لم أطلع على الموضوع إلا متأخرا والبحث في الضعف والصحة يحتاج إلى وقت وبحث وجهد قد يزيد عن عشرة أيام بل قد يصل إلى الشهر في بعض الأحيان، لا سيما في مثل هكذا حديث معلل..
فإني أجيب في ما ظهر لي سريعا ودون جزم حتى أتأكد، وما إجابتي إلا للحذر من الانسياق وراء الخطأ والبهتان..
فأقول بعد حمد الله عز وعلا: الحديث فيما أرى معلل بأبي قلابة الذي تفرد بهذا اللفظ عن غيره، فرواه عن النعمان بهذه الزيادة، وما روى غيره عن أحد من الصحابة هذه الزيادة فيما أعلم، وأرى العبارة هذه –فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له- مدرجة من كلام النعمان بن بشير قالها عرضا يريد شرح الحديث أو التعظيم لله، فنقلها أبو قلابة على أنها من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد يكون هذا سبب تضعيف الألباني للحديث والله أعلم..
ملاحظة: تضعيف الألباني رحمه الله فيما نص الدكتور الطحان غير معتمد مع جلالته وإمامته..
وعليه فالحديث بهذه الزيادة يحتاج إلى بحث واستقصاء، ولكننا لا نجزم بصحته، بل أرى فيه علة خفية تحتاج إلى إظهار..
اقتباس: يعني إذا لم يكن في البخاري و مسلم تقولون أنه ليس صحيحاً ، و إن كان صحيحاً و لم يعجبكم تقولون هو حديث آحاد ، و إن كان صحيحاً و متواتر يصبح ضعيفا ، بالله عليكم كيف تحكمون !!!
من قال ما تقول يا ختيار؟؟
نحن نسير على أساس وليس على عجبنا وما عجبنا..
كتب الصفي :
اقتباس:اولا/ الحديث لم يرد في البخاري.
اقتباس: لا تعليق
ولمَ لا تعلق يا زميل؟؟!!
قد صدق وربي الصفي فلا أثر للحديث بهذه الزيادة في البخاري..