{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #290
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟


فان قال:ففي أىّ كتاب اللّه نجد حرفا واحدا، مقروءا بلغات سبع، مختلفات الألفاظ، متفقات المعنى، فنسلم لك صحة ما ادعيت من التأويل في ذلك؟

قيل: انا لم ندع أن ذلك موجود اليوم، وانما أخبرنا أن معنى قول النبي صلى اللّه عليه وسلم: (أُنْزِلَ القُرآنُ على سَبُعَةِ أحْرُفٍ)، على نحو ما جاءت به الأخبار التي تقدم وذكرناها، هو ما وصفنا دون ما ادعاه مخالفونا في ذلك للعلل التي قد بينا.

فان قال:فما بال الأحرف الأخر الستة، غير موجودة، إن كان الأمر في ذلك على ما وصفت، وقد أقرأهن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أصحابه، وأمر بالقراءة بهن، وأنزلهن اللّه من عنده على نبيه صلى اللّه عليه وسلم، أنسخت فرفعت؟ فما الدلالة على نسخها ورفعها؟ أم نسيتهن الأمة؟ فذلك تضييع ما قد أمروا بحفظه، أم ما القصة في ذلك؟

قيل له: لم تنسخ فترفع، ولا ضيعتها الأمة، وهي مأمورة بحفظها، ولكن الأمة أمرت بحفظ القرآن وخُيِّرت في قراءته وحفظه، بأي تلك الأحرف السبعة شاءت، كما أمرت إذاهي حنثت في يمين، وهي موسرة، أن تكفر بأيّ الكفارات الثلاث شاءت: إما بعتق، أو إطعام أو كسوة، فلو أجمع جميعها على التفكير بواحدة من الكفارات الثلاث، دون حظرها التكفير (فيها) بأىّ الثلاث شاء المكفر، كانت مصيبة(10) حكم اللّه، مؤدية في ذلك الواجب عليها من حق اللّه، فكذلك الأمة أمرت بحفظ القرآن وقراءته، وخيرت في قراءته بأىّ الأحرف السبعة شاءت، فرأت لعلة من العلل، أوجبت عليها الثبات على حرف واحد، قراءته بحرف واحد، ورفض القراءة بالأحرف الستة الباقية، ولم تحظر قراءته بجميع حروفه على قارئه، بما أذن له في قراءته به.

فان قال: وما العلة التي أوجبت عليها الثبات على حرف واحد، دون سائر الأحرف الستة الباقية ؟

قيل حدثنا أحمد بن عبدة الضبى، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عمارة بن غزية(11)، عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه زيد قال: لما قتل أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم باليمامة، دخل عمر بن الخطاب على أبي بكر رحمه اللّه، فقال: إن أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم باليمامة، تهافتوا تهافت الفراش في النار، واني أخشى أن لا يشهدوا موطنا، إلا فعلوا ذلك حتى يُقْتَلوا، وهم حملة القرآن، فيضيع القرآن وينسى، فلو جمعته وكتبته ؟ فنفر منها أبو بكر، وقال: أفعل مالم يفعل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ؟ فتراجعا في ذلك، ثم أرسل أبو بكر إلى زيد بن ثابت، قال زيد: فدخلت عليه، وعمر محزئل(12)، فقال أبو بكر: إن هذا قد دعاني إلى أمر، فأبيتُ عليه، وأنت كاتب الوحي، فان تكن معه اتبعتكما، وان توافقني لا أفعل. قال: فاقتص أبو بكر قول عمر، وعمر ساكت. فنفرت من ذلك، وقلت: نفعل(13) ما لم يفعل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ؟ إلى أن قال عمر كلمة: وما عليكما لو فعلتما ذلك ؟ قال: فذهبنا ننظر. فقلنا: لاشئ، واللّه ما علينا في ذلك شئ. قال زيد: فأمرني أبو بكر، فكتبته في قطع الأدم، وكسر الأكتاف والعسب. فلما هلك أبو بكر، وكان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة، فكانت عنده، فلما هلك، كانت الصحيفة عند حفصة، زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم، ثم إن حذيفة بن اليمان، قدم من غزوة كان غزاها، في فرج أرمينية، فلم يدخل بيته حتى أتى عثمان بن عفان، فقال: يا أمير المؤمنين، أدرك الناس ! فقال عثمان: وما ذاك ؟ قال: غزوت فرج أرمينية، فحضرها أهل العراق وأهل الشام، فإذا أهل الشام يقرءون بقراءة أبي بن كعب، فيأتون بما لم يسمع أهل العراق، فتكفرهم أهل العراق. وإذا أهل العراق يقرءون بقراءة ابن مسعود، فيأتون بما لم يسمع أهل الشام، فتكفرهم أهل الشام. قال زيد: فأمرني عثمان بن عفان أكتب له مصحفا، وقال: اني مدخل معك رجلا لبيبا فصيحا، فما اجتمعتما عليه فاكتباه، وما اختلفتما فيه فارفعا إلىّ. فجعل معه أبان بن سعيد بن العاص. قال: فلما بلغا {إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أنْ يأْتِيكُمُ التَّابُوتُ} قال زيد، فقلت: التابوه. وقال أبان ابن سعيد: التابوتُ، فرفعنا ذلك إلى عثمان، فكتب التابوت.
قال: فلما فرغت، عرضته عرضة، فلم أجد فيه هذه الآية {مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللّه عَلَيْهِ} إلى قوله {ومَا بَدَّلُوا تَبْديِلاً} قال: فاستعرضت المهاجرين أسألهم عنها، فلم أجدها عند أحد منهم. ثم استعرضت الأنصار أسألهم عنها، فلم أجدها عند أحد منهم، حتى وجدتها عند خزيمة بن ثابت فكتبتها، ثم عرضته عرضة أخرى، فلم أجد فيه هاتين الآيتين {لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ} إلى آخر السورة، فاستعرضت المهاجرين فلم أجدها عند أحد منهم، ثم استعرضت الأنصار أسألهم عنها، فلم أجدها عند أحد منهم، حتى وجدتها مع رجل آخر، يدعى خزيمة أيضا، فأثبتها في آخر براءة، ولو تمت ثلاث آيات، لجعلتها سورة على حدة، ثم عرضته عرضة أخرى فلم أجد فيه شيئا. ثم أرسل عثمان إلى حفصة يسألها أن تعطيه الصحيفة، وحلف لها ليردنها إليها، فأعطته إياها، فعرض المصحف عليها، فلم يختلفا في شئ فردّها إليها، وطابت نفسه، وأمر الناس أن يكتبوا مصاحف، فلما ماتت حفصة، أرسل إلى عبد اللّه بن عمر في الصحيفة بعزمة، فأعطاهم إياها، فغسلت غسلاً.
وحدثني (به) يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمارة بن غزية(14)، عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد بن ثابت، بنحوه سواء.

وحدثني يعقوب بن إبراهيم، قال حدثنا ابن علية، قال حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، قال: لما كان في خلافة عثمان، جعل المعلم يعلم قراءة الرجل، والمعلم يعلم قراءة الرجل، فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون، حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين، قال أيوب: فلا أعلمه الا قال: حتى كفر بعضهم بقراءة بعض. فبلغ ذلك عثمان، فقام خطيبا، فقال: أنتم عندي تختلفون فيه وتلحنون، فمن نأى عني من أهل الأمصار أشد فيه اختلافا، وأشد لحنا، اجتمعوا يا أصحاب محمد، فاكتبوا للناس إماماً!. قال أبو قلابة: فحدثني أنس بن مالك، قال: كنت فيمن يملي عليهم، قال: فربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ولعله أن يكون غائبا، أو في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها وما بعدها، ويَدَعُون موضعها، حتى يجئ أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف، كتب عثمان إلى أهل الأمصار: اني قد صنعت كذا وكذا، ومحوت ما عندي، فامحوا ما عندكم.

حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس قال: قال ابن شهاب: أخبرني أنس بن مالك الأنصاري: أنه اجتمع في غزوة أذربيجان وأرمينية، أهل الشام وأهل العراق، فتذاكروا القرآن واختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم فتنة، فركب حذيفة بن اليمان لما رأى اختلافهم في القرآن إلى عثمان، فقال: إن الناس اختلفوا في القرآن، حتى اني واللّه لأخشى أن يصيبهم مثل ما أصاب اليهود والنصارى من الاختلاف. قال: ففزع لذلك فزعاً شديداً، فأرسل إلى حفصة، فاستخرج الصحف التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها، فنسخ منها مصاحف، فبعث بها إلى الآفاق.

حدثني سعيد بن الربيع، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، قال: قبض النبي صلى اللّه عليه وسلم، ولم يكن القرآن جمع، وانما كان في الكرانيف والعسب(15).

حدثنا سعيد بن الربيع، قال: حدثنا سفيان، عن مجالد، عن الشعبي، عن صعصعة: أن أبا بكر أول من ورّث الكلالة، وجمع المصحف.

قال أبو جعفر:
وما أشبه ذلك من الأخبار، التي يطول باستيعاب جميعها الكتاب، والآثار الدالة على أن امام المسلمين، وأمير المؤمنين عثمان بن عفان، رحمة اللّه عليه، جمع المسلمين، نظرا منه لهم، واشفاقا منه عليهم، ورأفة منه بهم، حذار الردّة (بمحضره) من بعضهم بعد الاسلام، والدخول في الكفر بعد الإيمان، اذ ظهر من بعضهم بمحضره وفي عصره، التكذيب ببعض الأحرف السبعة، التي نزل عليها القرآن، مع سماع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، النهي عن التكذيب بشئ منها، واخباره اياهم، أن المراء فيها كفر، فحملهم - رحمة اللّه عليه - اذ رأى ذلك ظاهراً بينهم في عصره، وبحداثة عهدهم بنزول القرآن، وفراق رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إياهم، بما أمن عليهم معه، عظيم البلاء في الدين، من تلاوة القرآن على حرف واحد

وجمعهم على مصحف واحد، وحرف واحد، وحرق ما عدا المصحف الذي جمعهم عليه، وعزم على كل من كان عنده مصحف مخالف المصحف الذي جمعهم عليه أن يحرقه، فاستوثقت له الأمة على ذلك بالطاعة، ورأت أن فيما فعل من ذلك الرشد والهداية، فتركت القراءة بالأحرف الستة، التي عزم عليها امامها العادل في تركها

فإن قال بعض من ضعفت معرفته: وكيف جاز لهم ترك قراءة أقرأهموها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وأمرهم بقراءتها ؟

قيل: ان أمره اياهم بذلك، لم يكن أمر ايجاب وفرض، وإنما كان أمر إباحة ورخصة، لأن القراءة بها لو كانت فرضا عليهم، لوجب أن يكون العلم بكل حرف من تلك الأحرف السبعة، عند من يقوم بنقله الحجة، ويقطع خبره(16) العذر، ويزيل الشك من قراءة الأمة، وفي تركهم نقل ذلك كذلك أوضح الدليل على أنهم كانوا في القراءة بها مخيرين، بعد أن يكون في نقلة القرآن من الأمَّة، من تجب بنقله الحجة ببعض تلك الأحرف السبعة

فاذا كان ذلك كذلك، لم يكن القوم بتركهم نقل جميع القراءات السبع تاركين ما كان عليهم نقله، بل كان الواجب عليهم من الفعل ما فعلوا، اذ كان الذي فعلوا من ذلك، كان هو النظر للأسلام وأهله، فكان القيام بفعل الواجب عليهم بهم أولى، من فعل ما لو فعلوه، كانوا الى الجناية على الاسلام وأهله أقرب، منهم الى السلامة من ذلك.

فأما ما كان من اختلاف القراءة، في رفع حرف وجرّه ونصبه، وتسكين حرف وتحريكه ونقل حرف الى آخر، مع اتفاق الصورة، فمن معنى قول النبي صلى اللّه عليه وسلم: (اُمِرْتُ أنْ أقْرَأ القُرآنَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ بِمَعْزِلٍ) لأنه معلوم أنه لاحرف من حروف القرآن، مما اختلفت القراءة في قراءته بهذا المعنى، يوجب المراء به كفر الممارى به في قول أحد من علماء الأمة. وقد أوجب عليه الصلاة والسلام بالمراء فيه الكفر من الوجه الذي تنازع فيه المتنازعون إلهي، وتظاهرت عنه بذلك الرواية، على ما قد قدمنا ذكرها في أولّ هذا الباب.

فإن قال لنا قائل: فهل لك من علم بالألسن السبعة التي نزل بها القرآن، وأيّ الألسن هي من ألسن العرب؟

قلنا: أما الألسن الستة، التي قد نزلت القراءة بها، فلا حاجة بنا إلى معرفتها، لأنا لو عرفناها، لم نقرأ اليوم بها، مع الأسباب التي قدمنا ذكرها. وقد قيل: إن خمسة منها لعجز هوازن، واثنين منها لقريش وخزاعة. وروي جميع ذلك عن ابن عباس، وليست الرواية عنه، من رواية من يجوز الاحتجاج بنقله، وذلك أن الذي روي عنه أن خمسة منها لسان العجز من هوارن، الكلبي عن أبي صالح، وأن الذي روي عنه أن اللسانين الآخريين، لسان قريش وخزاعة، قتادة، وقتادة لم يلقه ولم يسمع منه.

حدثني بذلك بعض أصحابنا، قال: حدثنا صالح بن نصر الخزاعي، قال: حدثنا الهيثم بن عدي، عن سعيد ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن ابن عباس، قال: نزل القرآن بلسان قريش ولسان خزاعة، وذلك أن الدار واحدة.

وحدثنس بعض أصحابنا، قال: حدثنا صالح بن نصر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي الأسود الديلي، قال: نزل القرآن بلسان الكعبين: كعب بن عمرو، ومعب بن لؤيّ. فقال خالد بن سلمة لسعد بن إبراهيم: ألا تعجب من هذا الأعمى يزعم أن القرآن نزل بلسان الكعبين وإنما نزل بلسان قريش!؟.

قال أبو جعفر:
والعجز من هوازن: سعد بن بكر، وخيثم بن بكر، ونصر بن معاوية، وثقيف.
وأما معنى قول النبي صلى اللّه عليه وسلم، إذ ذكر نزول القرآن على سبعة أحرف، أن كلها شاف كاف، فإنه كما قال - جل ثناؤه - في وصفه القرآن: {يَا أيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وهُدىً ورَحْمَةٌ للمُؤْمِنِينَ} جعله اللّه للمؤمنين شفاء يستشفون بمواعظه، من الأدواء العارضة لصدورهم، من وساوس الشيطان وخطراته، فيكفيهم ويغنيهم، عن كل ما عداه من المواعظ ببيان آياته.

راجع جامع البيان في تأويل القرآن للطبري المتوفى سنة 310 هجرية ، باب في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب
المجلد الأول
الجزء الأول من القرآن الكريم: سورة الفاتحة الآية 1 – سورة البقرة الآية 141
منشورات محمد علي بيضون لنشر كتب السنة والجماعة
دار الكتب العلمية: بيروت – لبنان
الطبعة الثالثة: 1420 هجرية – 1999 م
صفحة 48 – 52




(يتبع)


10-23-2004, 02:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة الدليل و البرهان - 10-23-2004, 02:27 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 10,996 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 16,199 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,205 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 11,772 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 12,053 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS