{myadvertisements[zone_1]}
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #8
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة
اقتباس:
=========================================
لكن سيناريو زميلنا الحسن الهاشمي يمكن أن نحكم عليه بالخطأ ، و ذلك لأنه يقول أن اليهود صلبوا المسيح على الحقيقة ثم مات لأن الله رفعه و لم يُقتَل كما اعتقدوا ، فنفهم من ذلك أن الصلب نفسه لم يكن اشتباه ، فهو صُلِب و هم قالوا أنهم صلبوه ، و لكن الاشتباه يصبح - حسب سيناريو زميلنا الحسن - في طبيعة الموت ، فهم يظنون أنهم قتلوه ، و الحقيقة أن الله أماته ثم رفعه .
==================================

لنضرب مثلا :
هب أن رجلا اتهم بتهمة التجسس مثلا فوقع في يدي مباحث أمن الدولة ، ثم علق المتهم على خشبة صليب ودقت المسامير في يديه وفي رجليه تمهيدا لتعذيبه بعد ذلك. وهب أن الجلاد الذي علق المتهم تعاطف معه فوضع في فم المصلوب حبة سم (دون أن يراه أحد) ليبتلعها فيموت قبل أن يتعرض للعذاب ، ثم جاء الجلادون ليستأنفوا تعذيب المصلوب فوجدوه قد فارق الحياة.
كيف سيكون شعور الجلادين وشعور الناس الذين شاهدوا عملية الصلب؟
سيقول فريق منهم إن المسامير هي التي قتلته ، وسيقول آخرون : لا يمكن أن يموت مصلوب بسبب ثلاثة مسامير لأنه على امتداد التاريخ لم نر ولم نسمع عن مصلوب مات قبل أن تكسر رجله .
هذا هو الاختلاف الممكن بين الحاضرين. اختلاف في كيفية فقدان الحياة (أقتل أم مات).
فإذا جاء الذي يعلم الحقيقة فقال لنا : إن المباحث ما قتلوا فلانا ولا صلبوه ولكن شبه لهم ) ، فهل يعتبر هذا الكلام كافيا لنعلم منه أنهم صلبوا شخصا آخر؟
كلا، كلمة (شبه لهم) إذا بنيت للمجهول فيلزم أن يذكر المشبه به، فإن انتهى الكلام عند (شبه لهم ) فإنها تعني خيل إليهم.
الشهادة تعتبر ناقصة هنا لا تفيد اليقين إلا إذا تعرضت لكل الأطراف..
وأطراف الشهادة هنا ثلاثة:
1) الصالب . 2) المصلوب . 3) الجمهور الحاضر.

وإنطلاقا من هذه القاعدة نتوصل إلى اليقين الذي تبين لنا من خلال حكم الله في ما اختلفوا فيه، حيث قال : وما قتلوه يقينا) ، فلو كان الاختلاف في هوية شخصية المصلوب لحكم الله فقال: وما صلبوه يقينا، فنفي الصلب ينفي القتل بطبيعة الحال .

إذن فمثل ما حدث للمسيح عليه السلام كمثل الذي حدث لإبراهيم عليه السلام .
إبراهيم رماه قومه في النار فجعل الله كيدهم خاسرا فأنجاه من النار بأن جعلها بردا وسلاما.
عيسى علقه قومه على الصليب فجعل الله مكرهم خاسرا فكانت المسامير سلاما على عيسى لم يتألم منها ولم تكسر رجله.
ونلاحظ أن كلمة (سلام) ذكرت قصة إبراهيم وذكر في القرآن أن عيسى سلام عليه يوم يموت....
وكما أراد قوم إبراهيم به كيدا كذلك قوم عيسى أرادوا به كيدا.

كما أن الحكمة تفرض أن تطبق الآية التي أوتيها عيسى في نفسه.
فإذا كان الله تعالى يلوم الكافرين ويعيب عليهم أن اتخذوا من دونه آلهة لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا فهل يعقل أن يغفل الله عما يعيبه على الكافرين ليكون لهم حجة على الله يوم القيامة ؟ سبحان الله وتعالى عن ذلك بل يقيم عليهم الحجة فيؤكد موت المسيح بجعلها آية يقينية تعبر عن عدم استطاعة المسيح نصر نفسه ، وأنه لا يملك حياته ، لو كان يملكها لما فقدها ، فكيف يكون إلها !!!
إذن فباعترافكم بموت المسيح ومع ذلك فهو إلهكم تكونون شاهدين على أنفسكم بالكفر ، و يوم القيامة (وقعتكم سودة) ربنا يستر.
11-22-2005, 11:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - بواسطة الحسن الهاشمي المختار - 11-22-2005, 11:49 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وما قتلوه وما صلبوه ( يقينا ) - قراءة في الكتب الاسلامية NEW_MAN 18 2,815 07-05-2005, 01:20 AM
آخر رد: DAY_LIGHT
  وما قتلوه وماصلبوه ، هل تنفي ام تؤكد رواية الانجيل ؟ NEW_MAN 365 120,859 06-16-2005, 01:23 AM
آخر رد: Hossam_Magdy

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS