الزميل ايبلا
ليس معنى عدم ورود خبر بالجوجول انه غير صحيح و عليه فعدم ورود اخبار قضية مايكل منير فيه و اتهامه بالنصب لا يعنى عدم صحة الكلام ..و لكن دعنا ننتظر انا و انت و الزميل / الزميلة ثانية ما ستسفر عنه الايام القادمة
و الحقيقة فان حدسى تجاه هذا الشخص انه نصاب كبير و ذلك من خلال متابعتى لموقعه على النت هو و عصابته ..قصدى جماعته



المصريون : بتاريخ 27 - 11 - 2005
تصاعدت حدة الخلافات بين منظمي مؤتمر أقباط المهجر الثاني ، الذي عقد قبل نحو أسبوعين في واشنطن برعاية من جماعات اليمين المسيحي الأمريكي ، حيث تبادل منظمو المؤتمر الاتهامات بترويج إشاعات ومعلومات كاذبة حول المؤتمر والمشاركين فيه .
وقام جناح يقوده موريس صادق وعدد من منظمات أقباط المهجر في الولايات المتحدة وكندا واستراليا ، بشن هجوم عنيف على مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة ، الذي تولى رئاسة المؤتمر ، مؤكدين أنه يواجه الحبس والعزل السياسي، بتهمتي النصب والاحتيال بعد قيامه بالاستيلاء على أموال فيدرالية أمريكية حصل عليه بزعم دعم عملية الإصلاح الديمقراطي في مصر ، فضلا عن قيامه بالتهرب من دفع الضرائب .
وكشف موريس أن سبع منظمات قبطية انسحبت من المؤتمر لاعتراضها على البيان الختامي ، لكن جناح مايكل منير نفى ذلك ، مشيرا إلى أن رؤساء هذه المنظمات لا يمثلون إلا أنفسهم فقد تم إخطارهم بعدم رغبة المؤتمر ومنظميه بحضورهم قبل بداية أعماله، و قام المهندس عدلي أبادير رئيس المؤتمر بإرسال خطابات لهؤلاء الأشخاص يحذرهم وبشدة بعدم حضورهم للمؤتمر، وانه في حالة حضورهم فإنهم سيتعرضون للمنع عبر الحرس الخاص للمؤتمر والذي لم يسمح لأي أحد بالدخول إلا حاملي الدعوات الشخصية.
وأكد منير سامي جرجس محامي منظمة أقباط الولايات المتحدة ، في بيان وصلت نسخة منه لـ " المصريون "، أن الاتهامات الموجهة لمايكل منير مجرد أكذوبة وإشاعة مغرضة يروجها هؤلاء ولا يوجد أي دليل أو مستند على بدء تحقيقات من أية جهة، حكومة أو غير حكومية، بالولايات المتحدة، أو أي استدعاء حتى لمناقشته أو التحقيق معه في أي شيء يخص حياته الخاصة أو العامة.
وأوضح جرجس أن بعض الأشخاص الذين تم منعهم من حضور المؤتمر قاموا بترويج الإشاعات ضد المؤتمر ومنظميه، وهؤلاء هم، موريس صادق، و رفيق اسكندر، و آخر يدعى نشأت، وقد قام الأول باستخدام شخص يدعى إبراهيم الجندي لترويج أكاذيب وإشاعات لا أساس لها من الصحة وعارية من أي دليل.
وأضاف أن القول بأن منير استخدم أموال ومعونات فيدرالية فيما يخص قضية الإصلاح دعم الإصلاح في مصر، فهذا قول مغلوط وعاري تماما من الصحة، حيث لم يتسلم أية إعانات أو أموال من أي جهة بخصوص قضية الإصلاح في مصر.
وأشار جرجس إلى أن موريس صادق حضر جلسة الاستماع التي عقدت بالكونجرس الأمريكي، في نهاية الجلسة قام بالصياح والتشويش، حتى يفسد ما تم إبرازه من نجاح خلال الجلسة ، وهو ما دفع منظمي المؤتمر لاستدعاء الشرطة له.
وهدد جرجس بأنه سوف يقوم بمقاضاة كل من يتعرض لأي أحد من منظمي المؤتمر وخاصة مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة والمتحدث الرسمي باسم المؤتمر .