اقتباس:قاومت في إيران الصفوية، من بداية القرن الميلادي السادس عشر

هذا اعتراف بأن اهل ايران لم يتشيعوا إلا في تلك الفترة , و كانوا قبلها من السنة.
و هذا يدحض كذب الذين دأبهم الإفتراء بقولهم أن الفرس تشيعوا نكاية في الإسلام , وكيدا له , و إلا فهل يعقل أن يكيدوا للإسلام بعد مضي اكثر من ثمانية قرون , و بعد أن يتركوا مذاهب السنة التي كانوا عليها.

اقتباس:منذ أن كسر العرب الفاتحون الأكاسرة، وأخذوا منهم السلطان الإقليمي، فجاءت الصفوية كصيغة «توفيق« روحي ومزاجي لدى الشعب الفارسي بين الإسلام غير الـمُريح تماماً وبين أمجاد الماضي الفارسي الكسروي.

هل هذا هو منطق من ينشر دين الله ؟
هل تريد أن تقول أن الإسلام لم ينتشر إلا بالغلبة و و القهر ؟
هل تريد أن تقول أن الإسلام كان همه الإستيلاء على السلطان الإقليمي ؟

ثم لماذا تأخر الشعب الفارسي اكثر من ثمانية قرون عن إيجاد تلك الصيغة التوفيقية بين الإسلام غير الـمُريح تماماً وبين أمجاد الماضي الفارسي الكسروي, كما يفتري هذا الكاتب ؟

اقتباس:بعض العرب في منطقة «عربستان« استهوتهم الصفوية فاعتنقوها

اقتباس:من طريق اعتناقهم الصفوية

هذه هو بيت القصيد و هو اعتناق التشيع كمذهب , و ما التخفي وراء الألفاظ الفارغة من قبيل الصفوية الإ تنفيس عن ما تكنه بعض النفوس المريضة من افكار استعلائية و عنصرية تجاه من يعتنق مذهب التشيع .

:rose: