صديقي برهوم،
شكراً لإهتمامك بمشاركات اليمنيات .. وبالأخص مشاركات العربية السعيدة والباحثة عن الحرية ولا أظن أن هناك غيرنا من شعب اليمن السعيد..

بالنسبة للهجات، تقريباً أنا أكتب بالعربية الفصحى البسيطة في أكثر مشاركاتي.. وإن حصل وتداخت بلهجة غير اليمنية.. فلأني أرد على صديق شامي وما أكثرهم لدينا في النادي (f).. وهذا لايعني أني لا اتداخل باللهجة اليمنية.. أفعلها كثيراً.. ومرات كثيرة اخلط بين الفصيح البسيط واللهجة أياً كانت سورية أو لبنانية أو فلسطينة أو أردنية .. وعلى فكرة انا لا استطيع التفريق بين هذه اللهجات الا بالسمع وليس بالكتابة.. وعند الرد عليك أو على أحد زملائي المصريين أو المصريات كروزا.. أكتب بالمصرية قدر استطاعتي.. أي أنه من باب تقدير الآخر بالكتابة بلهجته .. (f)

على الماسنجر نفس الشي.. اتحدث بنفس الخليط.. واعتقد انه ولقدم علاقتي بشلة أكثرها شامية أصبحت اميل للخلط الشامي.. وهم بالمقابل يتعلمون مني الكثير من العبارات اليمنية..

في كل الأحوال أنا منفتحة على كل شي حتى على الشيطان..

أتذكر أني حدثك مرة على الهاتف عندما كنت في "سينسياتي" باوهايو، في باص صغير يحملني انا وزملائي في الرحلة .. كنت بين صديقين: على يميني صديق من جبيوتي وعلى اليسار صديق من سوريا.. كنتُ أنا والجيبوتي نتحدث اللهجة اليمنية العدنية، ونحب أن نمازح السوري بكثير من النكت والعبارات المسروقة من المسلسلات السورية على التلفزيون.. ومع أنني لا اتذكر اني قلت لك "إمبلا" إلا أنه من الوارد جداً أنني قلت لك "إمبلا" لممازحة الصديق السوري أو ان الكلمة كانت موجه إليه وليس لك..

المهم،
أجد صعوبة جدا في الحديث بلهجة غير لهجتي.. أما الكتابة فأمرها أهون.. الاصدقاء ممن قابلوني في الحقيقة يعرفون كم مرة أردد كلمة "فهمت" في الدقيقة.. هههههههههههه.. خوفاً عليهم من التوهان في أزقة وسراديب لهجتي اليمنية العربية الجنوبية السعيدة ;)

أكرر الشكر لك ولاهتمامك (f)