أبو عاصم
عضو رائد
    
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين
اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
اقتباس:كتبت مسلمة:
كما نرى فجميع الآيات الكريمة تفصل بين طاعة الله وطاعة رسوله مما يدل على وجود أوامر وتعليمات نبوية منفصلة عن كتاب الله
إن لم يكن هذا إشراكاً بالله سبحانه وتعالى فماذا يكون الإشراك ؟؟
الغريب أن تلك الأوامر والتعليمات المنفصلة عن القرآن قد طالتها يد التحريف والصحيح منها به خرافات لا تُعقل مثل زنى القردة وغروب الشمس فى بئر طين ورضاعة الكبير وغيرها الكثير .
وكيف تكون أوامر محمد منفصلة عن أوامر القرآن ؟؟
وكيف يعطى محمداً أوامراً واحاديثاً وهو تحت تأثير السحر وفاقد للإدراك وهو مستيقظ فيتخيل أنه قال كذا وهو لم يقله .. ؟؟!!
عجباً ثم عجباً ..
الإشراك أن تعبد مع الله آلهة أخرى، ولكن محمدا صلى الله عليه وسلم ما عبده أحد ولا طلب منه العفو والغفران أحد، ولكن القرآن والسنة كلاهما من عند الله (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) ..
وأما أن يد التحريف طالتها فهذا ليس بصحيح بل ولا أصل له حتى من قريب أو بعيد، بل ما يسمى بالوضع وليس بالتحريف قد نخله المسلمون نخلا وخرجوا بالأصول لا تشوبها شائبة وهي في البخاري ومسلم، وبقيت بعض أحاديث في صفات الدجال وتفاصيل علامات الساعة ونحو ذلك من الأمور التي لا يترتب عليها حكم ولا بيان..
وأما ما صح فلا نالته خرافة ولا أختها إلا ممن يفهمونها على فهم الكتب المقدسة..
وأما أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يُعطي أوامر وهو تحت تأثير السحر فهذا غير صحيح ولا ثابت، بل ولا أصل له إلا في مخيلتك يا أبانووب..
نحن أمة دليل وسند..
هات سندك ودليلك ونحن حاضرون..
أما كلامك هذا فلا يصح صدوره عن مناقش عاقل إذ لا يستند إلى دليل حسي ثابت..
|
|
12-12-2005, 03:22 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}