بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الغفران بالدقيق
Lev 5:12 يَاتِي بِهِ الَى الْكَاهِنِ فَيَقْبِضُ الْكَاهِنُ مِنْهُ مِلْءَ قَبْضَتِهِ تِذْكَارَهُ وَيُوقِدُهُ عَلَى الْمَذْبَحِ عَلَى وَقَائِدِ الرَّبِّ. انَّهُ قُرْبَانُ خَطِيَّةٍ.  
_____________________
1- ذبائح العهد القديم كانت رموزا إلى ذبيحة المسيح .
2- الفداء بالذبح موجود فى الإسلام  
" و فديناه بذبح عظيم "
3- ( و فى الحالات المذكورة فى لا 5 : 1 - 13 فإن المخطئ إذا لم يستطع أن يقدم شاة فليقدم يمامتين أو فرخى حمام و إن لم يستطع فليقدم عشر إيفة من دقيق قربان خطية و ملء قبضة الكاهن يوقد على المذبح رمز دينونة الله فى تعامله مع الخطية و هذه الحالة تعبر عن الفقر الروحى أو النور الضئيل الذى لدى الشخص الذى يقدم الدقيق لكن حتى فى هذه الحالة فليس هناك تغافل عن موت المسيح لأن نار الدينونة على المذبح أوقدت القربان ) " القاموس الموجز للكتاب المقدس "  
تحياتى

1-لاأرى الحاجه إلى تذكيرك بالنصوص
Mat 9:13 فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».

Hos 6:6 «إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً وَمَعْرِفَةَ اللَّهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ.

Mat 12:7 فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!

ولاأرى الحاجه أيضا إلى تذكيرك بتدعيم كلامك ولو بنص حتى يكون هناك إقتناع بالرد فما أسهل الكلام ياإسحق

اقتباس:2- الفداء بالذبح موجود فى الإسلام

هل تريد مناقشة الأمر من منظور إسلامى..أهلا وسهلا
هات الأدله
وللعلم يمكنك فقط ان ترفع يدك إلى الله عزوجل وتسأله المغفره والرحمة خالصه من قلبك صادقا وستنالها إن شاء الله بدون الحاجه إلى دم وخلافه

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53

اقتباس:- ( و فى الحالات المذكورة فى لا 5 : 1 - 13 فإن المخطئ إذا لم يستطع أن يقدم شاة فليقدم يمامتين أو فرخى حمام و إن لم يستطع فليقدم عشر إيفة من دقيق قربان خطية و ملء قبضة الكاهن يوقد على المذبح رمز دينونة الله فى تعامله مع الخطية و هذه الحالة تعبر عن الفقر الروحى أو النور الضئيل الذى لدى الشخص الذى يقدم الدقيق لكن حتى فى هذه الحالة فليس هناك تغافل عن موت المسيح لأن نار الدينونة على المذبح أوقدت القربان ) " القاموس الموجز للكتاب المقدس "

مايهمنى ياإسحق هو مالونه أحمر
و إن لم يستطع فليقدم عشر إيفة من دقيق قربان خطية
الفكره هنا تنقض تماما فكرة وبدون سفك دم لاتحدث مغفره فالغفران هنا تم بدون أى دم وفى باقى النصوص ايضا التى أتيتك بها
اما لزق (وإسمح لى بهذا اللفظ) كل نص بالمسيح فهو منفر للغايه فالنص السابق لاأرى له أى دخل على الإطلاق بالمسيح عليه السلام

الأفعال التى تجرى علينا عزيزى لايحكم بها على الله عزوجل
فليس معنى انى لاتحدث لى مغفره إذا أخطأت إلا بدم ان الله عزوجل أيضا ملزم بهذا الدم كى يغفر الله ..لا بالطبع لا
الله عزوجل غنى عن العالمين ولكن هو من باب التشديد على العباد
فالله عزوجل قادر على المغفره بكلمه من يلزمه بكلمتان