العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
بشرى للايرانين خالد مشعل سيرد في حالة هاجمت اسرائيل ايران
اقتباس:حماس لا تبحث عن حضن
لانها تتوكل على الله و تسير فى طريق المقاومة الصحيح الذى لا يمكن لاحد المزايدة عليه
مقاومة ضد المحتل المغتصب فلا تقتل اطفالا و لا عمالا
و لا تلتفت الى مسائل فرعية بل وضعت نصب عينيها هدف واحد هو اعلاء كلمة الله فى الاراضى الفلسطينية
بلى ...
فحماس لا تقتل فقط "الأطفال والعمال" بل إنها سلت خنجرها منذ نيف وعشرين سنة وأغمدته عشرات المرات في "جسد الوطن الفلسطيني". والدليل (غير "قالولو" طبعاً:)) هو شعار "إعلاء كلمة الله في الأرض".
إعلاء "كلمة الله" معناها أقصاء للآخر المختلف. معناها تحكيم للطائفية واضطهاد لكل من لا يقول "لأ الله إلا الله" في فلسطين. معناها في النهاية اغتيال "الوطن" وقمع "الانسان" الفلسطيني وتحييد قضيته وتشرده ومعاناته من مركز "القضية الفلسطينية" ...
حماس، عار وطني ووجهه الأسود المتحدر من قرون الظلام. انتصارها وعلو شأنها يعني انتهاء "فلسطين" وموتها (ولهذا حديث آخر). وإيران المحصورة مع ملفها النووي ونظامها المستبد الطائفي البشع في الزاوية، تحاول أن تستخدم "الورقة الفلسطينية" للخروج من مأزقها كالعادة القذرة لملوك ورؤساء العرب منذ نكبة فلسطين.
"خالد مشعل" لن يفعل شيئاً، وما جلوسه في حضن "إيران" اليوم إلا بعد أن عزت السبل عليه في إيجاد ملجأ آمن. فملوك العرب وأنظمتهم يجلسون في حضن أمريكا، وسوريا التي كانت تحتضنه واقعة في مأزق حرج، لذلك فلم يعد إلا الخيار الإيراني كحل وحيد متاح له في هذه المرحلة الحرجة، عساه ينفذ بجلده.
حماس وإيران، بين فكي كماشة، وموقفهما لا يحسد عليه. وعاجلاً أم آجلاً سوف نرى النظام الإيراني يتفكك من الداخل أو من الخارج (تحت ضربة أمريكية)، فهل يأتي يوم نستطيع فيه على تراب فلسطين أن ننتهي من حماس .... ومن "إله" حماس الذي جرعنا الغصص وما زال؟ ... كم أتمنى ذلك !!! ...
أخيراً، ومع هذا، فلا حرج على "إيران" ولا على "حماس" من هذه "الأخوة الفجائية المفتعلة" بفعل الضغوط الراهنة. فالايام القادمة عسيرة عليهما ... والقادم أخطر ....
واسلموا لي
العلماني
|
|
12-19-2005, 06:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}