اقتباس:الحديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته وفي لفظ آخر: على صورة الرحمن وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل، بل المعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا متكلما إذا شاء، وهذا هو وصف الله عز وجل، فإنه سميع، بصير، متكلم، ذو وجه جل وعلا،

قلت والضمير يعود على آدم وزيادة (على صورة الرحمن) منكره ولم تصح بإسناد
والدليل على عودة الضمير على آدم:
قوله صلى الله عليه وسلم:
( إذا ضرب أحدكم فليجنب الوجه و لا تقل قبح الله وجهك , و وجه من أشبه وجهك , فإن الله تعالى خلق آدم على صورته )

وهذا يبين على ان الضمير يعود على المقول له وليس الله عزوجل
وقوله صلى الله عليه وسلم:
(خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا)
فهذا يوضح ان الضمير يعود على آدم عليه السلام وليس الله عزوجل

وإرتباط الألفاظ المشتركه لايقتضى التشبيه بل لكل موصوف الأخذ بما يليق بمقامه
الله سبحانه وتعالى يأخذ بما يليق بذاته الشريفه
وآدم عليه السلام يأخذ بما يليق بفقره

فليس معنى ان الله عزوجل السميع والبصير وآدم سميع وبصير انهما واحد فى الشكل والمضمون ولكن بما يليق

وهذا منهج السلف الإمرار ومنهج الخلف التأويل
فالإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان بها واجب والسؤال عنها بدعه

اقتباس:على صورته تعالى أى ذو عقل و شعور و إرادة و اختيار وقدرة على ملازمة القداسة

شعور !!
هل يتأثر الله عزوجل بالشعور والأحاسيس؟؟